قتل شاب فلسطيني اليوم الثلاثاء، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "أرائيل" شمال الضفة الغربية، حيث كان يتواجد على مفترق بلدة حارس غرب سلفيت. وادّعى جنود أنّ الفتى (عطا الله محمد ريان- 17 عامًا) حاول طعن اثنين من جنوده، ما أدّى إلى إصابة مجنّدة إسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إن أحد ضباطه قتل الفتى "بعد أن رصد جنود الجيش الذين كانوا في موقع عسكري مهاجمًا، حاول طعن اثنين من جنوده قاما بتأمين المفترق".
وأضاف البيان: "أطلق قائد القوات الذي كان في الموقع النار باتجاه المهاجم وقام بتحييده". وأكّد الجيش عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود.
استشهاد شاب فلسطيني بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب #نابلس pic.twitter.com/3qqXDHJY4g
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 26, 2021
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: إن "الارتباط المدني الفلسطيني يبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه".
لكن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أكّدت على مقتل ريان وهو من بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الإحتلال ما زالت تحتجز الجثمان. وأشارت إلى أنّ المفترق المذكور لا يتواجد عليه مستوطنون عادةً.