لقي عدة أشخاص ليل أمس الثلاثاء حتفهم في متجر وولمارت، في إحدى مدن ولاية فرجينيا الأميركية، بعدما أطلق رجل مسلح النار عليهم، وفق ما أعلنت السلطات التي أشارت إلى مقتل مطلق النار أيضًا.
وأعلن ليو كوزينسكي، مسؤول الشرطة في مدينة تشيسابيك للصحافيين: "وجدنا عدة ضحايا وعددًا من الجرحى"، قائلاً: إن فرق التدخل اقتحمت السوبرماركت "فورًا" لدى وصولها إلى الموقع بعد تلقي اتصال طارئ في الساعة 22,00 (3,00 ت. غ الأربعاء)، مضيفًا: "نعتقد أنه مطلق نار وحيد وأنه توفي حاليًا".
ولم تصدر حصيلة رسمية للضحايا لكن الشرطي ذكر أن عددهم لا يتخطى عشرة، وهي الحصيلة التي أوردتها محطة "ووسا" التلفزيونية التابعة لشبكة "سي بي إس".
ولم تذكر الشرطة حتى الآن أي تفاصيل حول المهاجم لكن عدة وسائل إعلامية قالت إنه مدير بالمتجر، بحسب وكالة "رويترز".
وأكدت بلدية المدينة الواقعة على مسافة 240 كلم من واشنطن حصول "حادث إطلاق نار مع وقوع قتلى في وولمارت على سامز سيركل"، وتابعت أن "فرق التدخل جاهزة ومستعدة للاستجابة، نرجو أن تفسحوا لها من أجل ذلك".
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام الإخبارية عددًا كبيرًا من الشرطيين في موقع إطلاق النار. وقال كوزينسكي: إن المحققين يقومون بعمليات تفتيش دقيقة في المتجر ويؤمنون محيطه.
#BREAKING Chesapeake police confirm they responded to the Sam’s Circle Walmart for an active shooter. Multiple people have died and multiple people are injured. @WAVY_News pic.twitter.com/wF6faU4swL
— Michelle Wolf (@MichelleWolfTV) November 23, 2022
بدوره، أوضح متحدث باسم مستشفى سنتارا نورفولك العام، والتي تضم أكبر مركز لعلاج الصدمات في المنطقة، لمحطة "وافي" التلفزيونية المحلية أنه يجري علاج خمسة أشخاص هناك.
وأعربت مجموعة وولمارت في تغريدة عن "صدمتها لهذا الحادث المأساوي في متجرنا في تشيسابيك بولاية فرجينا"، مؤكدة أنها تتعاون بشكل وثيق مع وكالات إنفاذ القانون.
من جهتها، قالت السناتورة عن ولاية فرجينيا لويز لوكاس: "أشعر بتأثر بالغ لوقوع آخر عملية إطلاق نار في متجر وولمارت في دائرتي تشيسابيك".
وتابعت: "لن أستكين طالما لم نجد حلولًا لوضع حد لآفة العنف هذه المرتبطة بالسلاح التي سلبت حياة العديدين في بلادنا"، وفق "فرانس برس".
أعمال عنف متواصلة
وتشهد الولايات المتحدة بانتظام عمليات قتل جماعي وأعمال عنف بالأسلحة النارية، غير أن الكونغرس يتمنع عن تشديد القوانين حول حيازة الأسلحة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، تظاهر آلاف الأميركيين في العاصمة واشنطن وعدة مدن أخرى لمطالبة أعضاء الكونغرس بإصدار تشريع يشدد القيود على سوق السلاح، وذلك عقب مجزرة تكساس التي وقعت في مدرسة ابتدائية وأسفرت عن مقتل 19 طفلاً ومعلمتين في مايو/ أيار الماضي.