فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تحقيقاً في إخفاء حاكم نيويورك، أندرو كومو، معلومات عن وفاة ٨ آلاف مسن بفيروس كورونا.
وبدأت الأزمة التي يواجهها أحد أبرز قادة الحزب الديمقراطي مع تسريب موظفين في إدارته خبراً عن إخفائه وفاة نحو 8 آلاف شخص بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين.
من جهته قال كومو إنه كان عليه أن يقدم المعلومات بشكل أسرع. وأضاف أنه انشغل بمعالجة الأزمة في لحظتها. وتابع "لم نقم بعمل جيد لتقديم معلومات كافية. أتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك".
وجعلت هذه الفضيحة من كومو، الذي تنتهي ولايته بعد عامين ويستعد لخوض الانتخابات مجدداً، هدفاً لكثير من المنافسين حتى داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه.
من جهته يدعو بيل دي بلازيو، رئيس بلدية نيويورك، إلى إجراء تحقيق شامل، "فنحن نتحدث عن آلاف المسنين الذين فقدوا حياتهم وعائلاتهم لا زالت لا تعرف الحقيقة".
ويشدد بلازيو على ضرورة الإجابة على الأسئلة للتأكد من عدم تكرار الأمر.