حالة المعتقل عزيز دويك الصحية تتفاقم.. نادي الأسير: الوضع خطير جدًا
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق عزيز الدويك يمر بظروف صحية "صعبة جدا" في سجن النقب.
وأوضح الناطق باسم النادي أمجد النجار أن الدويك "موجود حاليًا في سجن النقب الصحراوي، ويعاني من ظروف صحية صعبة جدا".
أزمة صحية للأسير عزيز الدويك
وأضاف أن الدويك "يعاني أيضًا من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري"، موضحًا أنه سبق أن "أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى".
وتابع النجار: "منذ اعتقاله، لا يتلقى الدويك العلاج الطبي المناسب، وتطالب عائلته وأبناؤه بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي".
وأشار إلى أن الدويك (75 عامًا) معتقل منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بدعوة وجود "تهديد أمني"، دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وأوضح النجار أن الأخبار التي تصل عن الدويك "سيئة للغاية، وضعه الصحي سيئ جدًا جدًا، ولا يحصل على الأدوية اللازمة له، الطعام المقدم له كما باقي الأسرى قليل جدًا، الماء يفتح ساعة واحدة في اليوم، الجو بارد جدًا ونوافذ غرف السجن مفتوحة".
آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال
وتولى الدويك، وهو من مدينة الخليل (جنوب) رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، وحتى إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن المحكمة الدستورية في رام الله قررت حل المجلس أواخر 2018.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي اعتقالات واسعة بالضفة الغربية طالت حتى مساء الجمعة 4675 فلسطينيًا وفلسطينية، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري 2345. وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قدرت مؤسسات الأسرى عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية بنحو 7800.
وتزامن هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة، مع العدوان على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 20057 فلسطينيًا، وجرح 53320 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار هائل وأزمة إنسانية متفاقمة.