Skip to main content

"حرب انتقام".. سجن جندي إسرائيلي لرفضه القتال في غزة

الأربعاء 24 يناير 2024
رفض ميتنيك المشاركة في القتال مع الجيش في قطاع غزة- رويترز

سجنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جندي الاحتياط في صفوفها تال ميتنيك بعد رفضه المشاركة في القتال مع الجيش في قطاع غزة، معترضًا على ما يعدّه "حرب انتقام" بحق أهلها.

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حكمت السلطات الإسرائيلية على ميتنيك بالسجن العسكري 30 يومًا، قبل أن يرفض الاستدعاء الثاني ويُسجن شهرًا آخر في 23 يناير/ كانون الثاني الحالي.

وبذلك، ينضمّ ميتنيك البالغ من العمر 18 عامًا، والذي يُعتبر أول مجند يُسجن لرفضه القتال، إلى أشخاص تتجاهلها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتظاهرون ضد الحرب ويُطالبون بوقف العنف.

ويرفض تال اضطهاد الفلسطينيين من قبل ما أسماها بـ"الفاشية الإسرائيلية"، ويقول إنّه كان رافضًا للقتال قبل الحرب، ولم تزده الحرب إلا رفضًا.

وقال في بيان عن أسباب رفضه الخدمة العسكرية: "قبل الحرب، كان الجيش يحرس المستوطنات ويُحكم الحصار القاتل على غزة ويحافظ على الوضع القائم بالفصل العنصري والهيمنة اليهودية. ومنذ اندلاع الحرب، لم نشهد أي سياسة حقيقية في الضفة الغربية وغزة لإنهاء الاضطهاد السائد للشعب الفلسطيني أو لوقف إراقة الدماء أو لسلام عادل".     

وتؤازر تال ميتنيك في رفضه الخدمة العسكرية، شبكة "ميسارفوت" التي تضم مجموعة من رافضي القتال مع الجيش. وقد تظاهر أعضاؤها أمام مركز التجنيد بتل هشومير غربي إسرائيل في 26 ديسمبر الماضي، تضامنًا معه.

ويُصر تال ورفاقه على أنّ العنف لن يحل مشكلة أمن إسرائيل، وأنّ الحل لن يكون إلا بالتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصادر:
العربي
شارك القصة