الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرب غزة.. أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل ووقف النار

حرب غزة.. أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل ووقف النار

شارك القصة

مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة
تُنظم بشكل دائم مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة - غيتي
يلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى.

أظهر استطلاع رأي اليوم الجمعة، أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقًا لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقفًا لإطلاق النار بقطاع غزة، مقابل رفض 24%.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.

ويلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، عبر وضع مزيد من الشروط والعراقيل.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن "54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون الاتفاق المحتمل، و24% يعارضونه، فيما أشارت إلى أن 27% لا يملكون إجابة محددة.

واستنادًا إلى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" المعارض برئاسة بيني غانتس يحصل على 23 من مقاعد الكنيست الـ 120.

استطلاع عن الانتخابات الإسرائيلية

ويحصل حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو على 21 مقعدًا، فيما يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدًا يليه حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.

وللمقارنة، لدى حزب "الليكود" حاليًا 32 مقعدًا، و12 مقعدًا لحزب "الوحدة الوطنية" و24 لحزب "هناك مستقبل" و6 لحزب "إسرائيل بيتنا".

وبالإجمال، تحصل الأحزاب التي تؤيد نتنياهو في منصب رئاسة الحكومة على 51 مقعدًا، فيما تحصل الأحزاب المعارضة لتوليه هذا المنصب على 59 مقعدًا ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد.

ويلزم تشكيل الحكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل في الكنيست (البرلمان)، بينما لا تلوح بالأفق إمكانية لإجراء انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو انتخابات في ظل استمرار الحرب على غزة.

وتشكلت الحكومة الحالية نهاية العام 2022 إثر انتخابات عامة، ويفترض أن تبقى 4 سنوات، بموجب القانون، ما لم تجر انتخابات مبكرة.

وتتصاعد الدعوات في إسرائيل لإجراء انتخابات مبكرة، لكن هيمنة الحكومة على الكنيست بتصويت 64 نائبًا لصالحها يمنع حل الكنيست.

وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" شمل عينة عشوائية من 502 إسرائيلي وكان هامش الخطأ 4.4%.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close