تأسس حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا عام 2012 نتيجة لاندماج عدة أحزاب سياسية يسارية وأخرى تتبنى القومية الكردية، ويقدم نفسه بوصفه "حزبًا لكل تركيا وليس فقط للأكراد".
لكن هذا الحزب يُتهم بأنه الواجهة السياسية لمنظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة على قوائم الإرهاب التركية.
تأثير قوي في تصويت المعارضة
ويقبع رئيس الحزب صلاح الدين ديميرتاش في السجن منذ عام 2017، حيث يحاكم بتهم تتعلق بالإرهاب وقضايا أخرى. ويمتلك تأثيرًا واضحًا على أنصار حزبه.
ويعتقد أن ديميرتاش وجه أنصاره للتصويت لمرشحي المعارضة في الانتخابات البلدية في المدن الكبرى منها اسطنبول وأنقرة. وكانت أصوات حزب الشعوب الديمقراطي سببًا في فوز المعارضة ببلديات تلك المدن.
بعد زيارة مرشح التحالف السداسي المعارض كمال كليتشدار أوغلو إلى حزب الشعوب الديمقراطي، أعلن الحزب عن عدم تقديم مرشح للرئاسة، وهو ما اعتبر دعمًا غير مباشر لكليتشدار أوغلو في مواجهة خصمهما المشترك الرئيس رجب طيب أردوغان.
لا مرشح للانتخابات الرئاسية
أمّا قوائم مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية، فقد تم تقديمها ضمن قوائم حزب الخضر اليساري المقرب من "الشعوب الديمقراطي"، وذلك تحسبًا لإغلاق الحزب نتيجة الدعوى القضائية التي رفعت من قبل المدّعي العام لحظر الحزب، وحظر العمل السياسي على قياداته.
يعد حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا أكبر أحزاب المعارضة المتبقية خارج التحالفات الحزبية. وأعلن الحزب عدم تقديم مرشح للرئاسة، لكنه يتمتع برصيد يمكنه من التأثير على نتائج الانتخابات.
كل ما تحتاجون معرفته عن حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، تجدونه في الفيديو المرفق من سلسلة "خبر بلس".