الإثنين 16 Sep / September 2024

حصل عليه في إيطاليا.. أساتذة جامعيون يطالبون بتجريد قيس سعيد من لقب فخري

حصل عليه في إيطاليا.. أساتذة جامعيون يطالبون بتجريد قيس سعيد من لقب فخري

شارك القصة

تقرير سابق عن موجة التحريض ضد وجود المهاجرين في تونس (الصورة: غيتي)
كان الرئيس التونسي قد ندد في 21 فبراير بوصول "أعداد كبيرة من المهاجرين" إلى بلاده في خطاب تخللته تصريحات "عنصرية ومعادية للأجانب".

دعا أكثر من 270 أكاديميًا أوروبيًا وأميركيًا وتونسيًا في عريضة، إلى تجريد الرئيس قيس سعيد من اللقب الفخري الذي منحته إياه جامعة لا سابينزا الإيطالية في 2021، منتقدين "النظام الاستبدادي والعنصري" للرئيس التونسي.

واتهم هؤلاء في رسالة موجهة إلى أنتونيلا بوليميني رئيسة هذه الجامعة الحكومية العريقة في روما الرئيس التونسي "بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يقيمون أو يمرون عبر البلاد".

وأسفوا للصدامات التي وقعت بين تونسيين ومهاجرين و"أودت بحياة مواطن من بنين في أيار/ مايو وتونسي في 3 يوليو/ تموز في صفاقس ثاني مدن تونس التي أصبحت هذا العام نقطة الانطلاق الرئيسية في البلاد للهجرة غير النظامية إلى أوروبا.

"تصريحات عنصرية معادية للأجانب"

ومن الموقعين على العريضة منى بلغوثي المنسقة التونسية لمنظمة الحشد من أجل الحقوقيين (MRA) والباحثة في الفلسفة بجامعة المنار في تونس، التي تتهم الرئيس التونسي بالسعي إلى "تصوير خطر جديد لتحويل الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".

وقالت بلغوثي لـ"فرانس برس": "الهدف الثاني هو الامتثال الواضح والتام لمطالب وضغوط السلطات الإيطالية للسيطرة على تدفق المهاجرين".

كما وقعت سناء بن عاشور الناشطة النسوية والأستاذة في القانون العام وعالم الرياضيات الفرنسي سيدريك فيلاني على العريضة.

وكان الرئيس التونسي قد ندد في 21 فبراير/ شباط بوصول "أعداد كبيرة من المهاجرين" إلى بلاده في خطاب تخللته تصريحات "عنصرية ومعادية للأجانب" بحسب الموقعين.

كما أدانوا إصلاحاته الدستورية "التي تهدف إلى تركيز السلطات بين يديه وتقويض الركائز المؤسسية الأساسية لحقوق الإنسان ومنها تقويض استقلالية القضاء والحق في حرية التعبير".

وبعد أكثر من شهر من الحفل الذي أقيم بحضوره في لا سابينزا، أصبح سعيد الذي انتخب ديمقراطيًا في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 يحتكر كامل السلطات ويتفرّد بحكم البلاد من خلال مراسيم.

وحد الدستور الذي عدله عن طريق استفتاء في صيف 2022 بشكل كبير من سلطات البرلمان لصالح نظام رئاسي بامتياز.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close