أعلن منتجو حفل جوائز الأوسكار المقرر الأسبوع المقبل أن الاحتفال سيبدو في هيئة فيلم، إذ سيُمنح الفائزون وقتًا أطول للحديث، كما ستلعب الكمامات دورًا رئيسيًا فيه.
وكان الوباء وثلاثة من المنتجين الجدد وراء ابتكار نسخة جديدة للحفل التقليدي، الذي يمنح أرفع الجوائز في عالم السينما بحضور آلاف من النجوم وكبار المهنيين بالقطاع.
وستقام معظم فقرات حفل الخامس والعشرين من أبريل/ نيسان في محطة قطارات يونيون بوسط مدينة لوس أنجلوس حيث يقام مسرح بهذه المناسبة.
وقال المخرج ستيفن سودربيرج، الذي ينتج الحفل بالتعاون مع ستيسي شير وجيسي كولينز خلال مؤتمر صحافي: "لن يكون (الحفل) مثل أي حفل نُظم في السابق".
وأضاف سودربيرج، الذي أخرج فيلم "عدوى" (كونتيجن) عام 2011: "إن الوباء فتح المجال لتجريب شيء لم تجرِ تجربته من قبل".
كما أشار إلى أن الحفل سيصور كفيلم حيث سيجسد المقدمون، ومنهم براد بيت وهاريسون فورد وهالي بيري، "أنفسهم أو نسخة من أنفسهم على الأقل".
We're kicking off #Oscars Sunday in a big way. Be sure to tune-in on April 25, at 6:30 p.m. ET/3:30 p.m. PT on @ABCNetwork to see it all live. pic.twitter.com/bhEHcaCdyN
— The Academy (@TheAcademy) April 16, 2021
وكانت كلمات الفائزين بالأوسكار في السابق تقتصر على نحو 45 ثانية، لكن سودربيرج قال إن حفل هذا العام "سيفسح لهم المجال. سنشجعهم على أن يحكوا قصة ويتحدثوا عن شيء شخصي".
وسيتمكن المرشحون الذين سيتعذر عليهم السفر إلى لوس أنجلوس من المشاركة عبر اتصال بالأقمار الصناعية من مناطق شتى بأنحاء العالم، لكن الحفل لن يسمح بالمشاركة عبر تطبيق "زوم".