الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"حكاية لاجئ".. أستاذة لغة عربية فلسطينية توثق قصصها مع التهجير

"حكاية لاجئ".. أستاذة لغة عربية فلسطينية توثق قصصها مع التهجير

شارك القصة

استثمرت الفلسطينية فائقة الصوص فترة تقاعدها من التدريس لتصدر كتابًا يوثق حكايات اللجوء والشتات وتفاصيل الحياة في المخيمات.

فائقة الصوص، أستاذة فلسطينية عملت في تدريس اللغة العربية قبل تقاعدها عام 2018، وعاشت في مخيم البريج لعشرين سنة ومن ثم ذهبت إلى الجزائر عام 1977 لعشرين سنة أخرى.

وعادت الصوص إلى المخيم عام 1995 لتلاحظ التبدلات التي حصلت فيه وفي ملامحه وهويته، فقررت أن تدون كتابًا توثق فيه قصصًا وحكايات عاشتها منذ طفولتها، وصدر تحت اسم "حكاية لاجئ".

وتقول الصوص، في حديث إلى "العربي": إن التغيرات في المخيم حصلت منذ لحظة الشتات إلى يومنا هذا.

ولا تنكر الصوص بأن أزمات المخيم كانت منذ ذلك الوقت البعيد، وهي أزمات حقيقية تتعلق بالحصول على الاحتياجات الإنسانية الأساسية التي كانت معدومة تمامًا على عكس هذه الفترة.

وتقول: "كل شيء كان قاسٍ والحياة الإنسانية معدومة تمامًا كما البنية التحتية".

ويحكي الكتاب عن تلك الحقبة من حياة اللاجئ الفلسطيني في الستينيات والسبعينيات، "لكن الوضع اختلف الآن فالمخيمات تضاهي المدن"، حسب الكاتبة.

وتؤكد الصوص بأن "أبناء المخيم مقاومون وبأن اللاجئ لم ينسَ قضيته والعيش على أمل العودة، والشعب تحت الاحتلال وله حق المقاومة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close