Skip to main content

حكومة نتنياهو توزع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء

الجمعة 2 أغسطس 2024
تقرر توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمديرين التنفيذيين لجميع الوزارات في إسرائيل - رويترز

تعتزم الحكومة الإسرائيلية توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين، خشية تضرر شبكة الاتصالات في حال حصول رد محتمل من حزب الله وإيران، وفق إعلام عبري.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الجمعة، بأن الحكومة "تتخذ خطوة غير عادية"، خوفًا من إلحاق الضرر بشبكات الاتصالات في الهجوم الإيراني (المحتمل).

وأضافت: "خوفًا من إلحاق الضرر بشبكات الاتصالات، تقرر توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمديرين التنفيذيين لجميع الوزارات".

حالة تأهب قصوى

والخميس، قالت هيئة البث العبرية الرسمية: "رُفع في إسرائيل مستوى التأهب عقب اغتيال فؤاد شكر في بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران إسماعيل هنية".

وأضافت أن "منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب".

وتصاعدت التوترات الأمنية في إسرائيل، بعد إعلان جيش الاحتلال الثلاثاء، اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، قبل أن تعلن حماس وإيران فجر الأربعاء، أيضًا تعرض هنية للاغتيال بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأمس الخميس، قال الأمين العام للحزب حسن نصر الله إنّ الردّ على اغتيال شكر "قادم، والمواجهة مع إسرائيل لم تعد إسنادًا لغزة، بل حربا واسعة".

كما توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي إثر اغتيال هنية بإنزال "أشدّ العقاب" بإسرائيل، معتبرًا أن "من واجبنا الثأر لدماء" هنية.

من جهته، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال مكالمة هاتفية الخميس، "التزام" الولايات المتّحدة بأمن إسرائيل في مواجهة "أيّ تهديدات من إيران"، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

كما أعرب بايدن للصحافيين عن "قلقه الشديد" إزاء التصعيد في المنطقة، مضيفًا أن عمليتَي الاغتيال "لم تساعدا" في خفض التوتر.

المصادر:
وكالات
شارك القصة