الأحد 17 نوفمبر / November 2024

ناقش ونتنياهو تهديدات إيران.. ماذا قال بايدن عن اغتيال هنية؟

ناقش ونتنياهو تهديدات إيران.. ماذا قال بايدن عن اغتيال هنية؟

شارك القصة

ناقش بايدن ونتنياهو أمن إسرائيل وتداعيات اغتيال هنية وشكر على الشرق الأوسط
ناقش بايدن ونتنياهو أمن إسرائيل وتداعيات اغتيال هنية وشكر على الشرق الأوسط - رويترز
أعرب بايدن عن "قلقه الشديد" إزاء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية وشكر، لكنّه في الوقت نفسه، أكد التزام واشنطن بدعم إسرائيل.

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية "لا يُساعد" في التوصّل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما أعرب بايدن عن "قلقه الشديد" إزاء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وقال بايدن للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ميريلاند لدى التقائه سجناء أميركيين أطلق سراحهم من روسيا: "أشعر بقلق شديد حيال الوضع في الشرق الأوسط"، مضيفًا أنّ اغتيال هنية في طهران "لا يُساعد" في خفض التوتر.

وأشار بايدن إلى أنّه أجرى ما وصفها بـ"محادثة مباشرة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من يوم الخميس، حيث حثّه على التوصّل سريعًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال البيت الأبيض في بيان، إنّه خلال المحادثة الهاتفية التي شاركت فيها أيضًا نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أكد بايدن "أهمية الجهود المستمرة لتهدئة التوترات في المنطقة".

التزام أميركي بدعم إسرائيل

وفي الوقت نفسه، أكد بايدن وفقًا للبيان، "التزام" الولايات المتّحدة بأمن إسرائيل في مواجهة "أي تهديدات من إيران بما في ذلك من جماعات إرهابية تعمل بالوكالة مثل حماس وحزب الله والحوثيين"، بحسب البيان.

كما ناقش بايدن ونتنياهو "الجهود الرامية لدعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات، بما في ذلك تلك الناجمة عن صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة".

وأوضح البيان أنّ دعم هذه الجهود يُمكن أن تنطوي على "عمليات نشر جديدة لأسلحة دفاعية أميركية".

وجاءت المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو على وقع دعوات للانتقام من إسرائيل، بعد اغتيال هنية في طهران فجر الأربعاء، وتبنّيها اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.

مخاوف من اتساع الحرب

واليوم الجمعة، يوارى جثمان هنية الثرى عقب صلاة الجمعة في مقبرة لوسيل في الدوحة، "بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية".

وأمس الجمعة، شُيّع شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط حشد غاضب، حيث قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله خلال التشييع، إنّ على إسرائيل أن تنتظر "الردّ الآتي حتمًا" على اغتيال شكر

وأثار اغتيال كل من هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وانخراط فصائل المقاومة الأخرى في الشرق الأوسط بإسناد القطاع بمواجهة الاحتلال.

وأفاد مصدر مقرّب من "حزب الله" مطلّع على مضمون المباحثات، بأنّ مسؤولين إيرانيين بحثوا مع ممثلين لـ "حزب الله" و"حماس" خلال اجتماع عقد في طهران الأربعاء، سيناريوهات الردّ المحتملة على إسرائيل.

وذكر المصدر أنّ المجتمعين، ناقشوا "إمكانية أن يحصل الردّ بالتوازي، بمعنى أن تقصف إيران وحزب الله والحوثيون أهدافًا إسرائيلية في الوقت ذاته، أو أن يردّ كلّ طرف بمفرده إنّما بشكل منسّق".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close