الجمعة 20 Sep / September 2024

حماس: الاعتقالات لن تخمد ثورة الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر

حماس: الاعتقالات لن تخمد ثورة الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر

شارك القصة

اقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب في سلوان بالقدس المحتلة واعتقلت عددًا من المواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال حي الشيخ جرّاح المحاصر (أرشيف - غيتي)
أوضحت "حماس" أن "ثورة أبناء شعبنا في الداخل هي ثورة على سياسة تهويد القدس والأقصى، التي تمارسها حكومة الاحتلال، وعملية التهويد والتهجير التي تقوم بها للمدن العربية".

أكدت حركة "حماس" اليوم الإثنين، أن حملة الاعتقال الإسرائيلية للفلسطينيين لن تفلح في إخماد "ثورة الشعب الفلسطيني" داخل الخط الأخضر.

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جرّاء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جرّاح، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

"ثورة على سياسة تهويد القدس"

وشددت "حماس" في بيان، على أن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن حقه في البقاء فوق أرضه، ومواجهة مخططات التهجير والترحيل في القدس المحتلة والمدن العربية في الداخل المحتل (الأراضي المحتلة عام 1948).

وأشارت إلى أن "الشعب الفلسطيني يواجه السياسة الاستعمارية والعقلية العنصرية لحكومة الاحتلال، بطرد السكان من منازلهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح أو تحت حجة قانون أملاك الغائبين".

وبموجب هذا القانون، الذي أقرّته إسرائيل عام 1950، تمنح السلطات الإسرائيلية نفسها ملكية منازل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر الذين نزحوا منها إبان نكبة قيام دولة إسرائيل في 1948، وتمنعهم من العودة إليها.

وأوضحت "حماس" أن "ثورة أبناء شعبنا في الداخل هي ثورة على سياسة تهويد القدس و(المسجد) الأقصى، التي تمارسها حكومة الاحتلال، وعملية التهويد والتهجير التي تقوم بها للمدن العربية، من أجل السيطرة على الأحياء العربية".

ودعت الدول والشعوب الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حراكها الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها "أقدم قضية تحرر في العالم".

وتابعت: "آن الأوان لينال شعبنا حقوقه كاملة في وطن كامل السيادة مستقل".

حملة اعتقالات

ومنذ مساء أمس الأحد، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 74 من "فلسطينيي الداخل"، لمشاركتهم في احتجاجات على عدوان الاحتلال على القدس وغزة، خلال الأسبوعين الماضيين.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الإثنين، أنها ألقت القبض على أكثر من 1550 مشتبهًا (من فلسطينيي الداخل) بضلوعهم في "أعمال شغب"، خلال الأسبوعين الماضيين.

وتركزت الاعتقالات في مدن مثل اللد وحيفا ويافا بالإضافة إلى بلدتي كفر كنا وجسر الزرقاء.

كما أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الحصيلة الأولية للاعتقالات في القدس الشرقية والضفة الغربية طالت خلال الليلة الماضية حتى صباح اليوم الإثنين 43 فلسطينيًا، وقالت لجنة أهالي أسرى القدس: إن من بين المعتقلين "27 من القدس الشرقية".

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي استمر 11 يومًا على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ عام 2006.

وأسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 280 شهيدًا، بينهم 69 طفلًا و40 سيدة و17 مسنًا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".

بينما قُتل 13 إسرائيليًا وأصيب المئات خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close