روّع مستوطن إسرائيلي عائلة فلسطينية قرب بلدة الرمية في الجليل، حيث أقدم على تهديدها لفظيًا داخل سيارتها حاملًا سلاحًا أبيض بيده.
وظهر المستوطن في مقطع صوّره أحد أفراد العائلة الفلسطينية، وهو يحاول فتح باب سيارتهم من جهة السائق، وبيده سكين طويل النصل راح يدق به بقوة على زجاج النافذة.
وسط صرخات وبكاء الطفل.. مستوطن إسرائيلي يعتدي على عائلة فلسطينية بسلاح أبيض قرب بلدة الرمية بالجليل #فلسطين pic.twitter.com/UQUnz3VHLf
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) August 30, 2022
وارتفعت أصوات العائلة المذعورة، ومن بين أفرادها طفل في المقعد الخلفي يبكي خوفًا.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، استشهد الشاب الفلسطيني علي حرب في أرضه بمدينة سلفيت في الضفة الغربية على يد مستوطن إسرائيلي طعنه بسكين.
وأفاد شهود عيان بأن علي كان أعزلًا يدافع عن أرضه، وقد مُنع إسعافه فتواصل نزفه إلى أن استشهد.
اقتحامات للمسجد الأقصى
وتكررت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين ومقدساتهم اليوم أيضًا في المسجد الأقصى المبارك، حيث قاموا باقتحامه تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول "هيكلهم" المزعوم.
ويتعرّض المسجد الأقصى المبارك يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية.
ويأتي ذلك في محاولة لفرض مخطط تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وفرض سيطرة بأكبر قدر ممكن على المقدسات الإسلامية في القدس.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف الفلسطينيون والمقدسيون دعواتهم إلى شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتواصلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية في حقه.