الأحد 17 نوفمبر / November 2024

حولتها إلى ساحة دولية للفنون.. فعالية فنية تزين مدينة طنجة المغربية

حولتها إلى ساحة دولية للفنون.. فعالية فنية تزين مدينة طنجة المغربية

شارك القصة

فقرة في برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على فعالية "مسار طنجة الفني" في المغرب (الصورة: وسائل إعلام مغربية)
تحولت مدينة طنجة التاريخية في المغرب إلى ساحة فنية واسعة بمشاركة دولية قدمت من أبواب مبانيها العتيقة فعاليات مختلفة لشتى أنواع الفنون بحدث مفتوح للجمهور.

شهدت مدينة طنجة في المغرب، فعالية بعنوان "مسار طنجة الفني"، في محاولة لإحياء فضاءات مهملة داخل قلب المدينة العتيقة، وبث روح الإبداع، حيث قدمت لزائري المدينة تجربة فريدة، تجددت عروضها طيلة يوم كامل.

وفتحت تلك الفعالية الفنية خلال احتفال المدينة بيومها التراثي، أبواب مبان مهملة، وعادة ما تكون مغلقة أمام الجمهور، بمشاركة فنانين مغاربة وعرب، قدموا عروضَا أدائية وموسيقية، كما تخللها عرض لأعمال تشكيلية، وتركيبات تعبيرية. كما استذكرت الفعاليات الفنية، حضارات مرت على المدينة الواقعة شمال المغرب. 

وقالت آن شابلان، مديرة حدث "كن هنا" في طنجة، لمراسل "العربي": "هدفنا الوصول إلى جمهور، عادة ما لا يتمتع بحق الوصول إلى الثقافة، والأشخاص الذي يرتادون المتاحف، وهذا بالنسبة لي أفضل يوم لذلك". 

"الفن للجميع"

منظمة حدث "مسار طنجة الفني" نجوى الهيثمي، أكدت في مداخلة لـ "العربي" أن الفكرة راودت المنظمين منذ زمن بعيد، متحدثة عن "عامل حضور الجمهور إلى تلك الأماكن المفتوحة، اليوم في طنجة، بعيدًا عن المتاحف بمفومها التقليدي وأروقتها المحددة، بالإضافة لتقديم ساحة فنية واحدة، تضم جميع الاختصاصات الإبداعية". 

وفتحت أبواب مركز تجاري مغلق منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، ليكون بين 8 أماكن تستضيف نحو 5 الآف زائر، بهدف المساهمة بالتعريف عن أماكن لا يمكن للجمهور الوصول إليها، وكانت هي مصدر إلهام للأعمال الفنية في فعالية "كن هنا". 

وأعرب الفنان والنحات الفرنسي أليكس بيريتا، خلال حديث إلى "العربي"، عن سعادته بعدما اختار تنفيذ أعماله في شرفة المركز التاريخي، وقال: "اخترت لوحة لفان غوخ تذكر بالميناء، مع الألوان المتوافقة للبحر والسماء". 

وضمت الفعالية أعمال 50 فنانًا في الغرافيتي، والفن الشتكيلي، من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة لممثلي الكوميديا، والمصورين المحترفين، وراقصين ومغنين.

وقال الموسيقي والمغني الكاميروني كونعو اييسنيدي جويل:" أحب أن أغني للحب، كونه ضوءا ينتشر للجميع، فالضوء لا يعرف معنى التمييز، تمامًا كما يلتقي الناس في هذا العالم لأننا واحد، أما ألوان بشرتنا، فهي كأنواع الزهور على اختلافها". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close