طور باحثون من ولايتي ميسوري وفلوريدا حقنة بمقدورها خداع عضلات الجسم وجعلها تعتقد أنها تعمل بجهد أكبر مما هي عليه بالفعل.
ويستهدف الدواء الجديد البروتينات الموجودة في الحمض النووي، والتي تتحكم في كيفية استخدام الجسم للطاقة، بما يسمح بحرق سعرات حرارية دون أي تمرين بدني.
وكشفت التجارب الأولية أن الدواء بإمكانه إنقاص الوزن بعد شهر، وكذلك مستوى الكوليسترول في الدم.
دواء لحرق السعرات الحرارية
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الدواء يعتمد بشكل أساسي على الأحماض الدهنية، وهو أمر يشبه ما يحصل أثناء الصيام أو ممارسة التمارين الرياضية.
الجدير بالذكر أن التجارب الجديدة ما زالت في مراحلها المبكرة، وستخضع لدراسات أطول قد تستغرق سنوات.
وفي السياق، أوضح جراح التجميل والترميم والمختص في علاج السمنة علي سويد أن التجارب الأولية أجريت على الفئران في اليابان، والفكرة من الدواء كانت تنمية العضلات.
وأضاف سويد في حديث من استديوهات "العربي" في لوسيل، أن فكرة تطوير الدواء هي مساعدة الناس الذين لا يستطيعون تربية العضلات لأسباب طبية مثل الشلل وضعف بالأعصاب.
وبيّن سويد أن العقار يعمل على الحمض النووي لدى الجسم، وهذا يقلل من نسبة السعرات الحرارية من ناحية التنحيف.
