تقلّص صافي ثروة دونالد ترمب من 3 بليون دولار إلى 2.7 بليون دولار، أي بمقدار 700 مليون دولار خلال إقامته في البيت الأبيض.
فوفق ما جاء في موقع "مترو"، كشف تحليل جديد لشبكة المصالح الاستثمارية الواسعة لرئيس الولايات المتحدة السابق بأن قيمة ممتلكاته تراجعت لا سيما بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا.
منتجعات وفنادق ترمب تعاني
وتعاني منتجعات وفنادق ترمب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية وفي سكوتلاند، وكذلك ملكيات عائدة له في منهاتن وسان فرنسيسكو. ولم يسلم مبناه الشهير في جادة نيويورك الخامسة من هذه الظروف الصعبة.
وتخسر ملاعب غولف يملكها ترمب أيضا. كما ألغت جمعية لاعبي الغولف المحترفين الأميركية خططًا لإقامة بطولتها للعام 2022 في نادي ترمب الوطني للغولف، في ملعب بيدمينستر في نيوجيرسي بعد الأحداث الدموية التي شهدها مبنى الكابيتول.
وكانت هذه الأحداث دفعت رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو إلى الإعلان أنّ المدينة ستنهي عقودًا تربطها بمجموعة ترمب.
وتغطي عقود نيويورك ملعب غولف تملكه المدينة في برونكس، وحلبتي تزلج على الجليد ولعبة الأحصنة الدوارة في سنترال بارك.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أن دويتشه بنك، المقرض الرئيسي لترمب منذ عقدين، سيوقف علاقته مع الملياردير الجمهوري.
وأغلق موقع "شوبيفاي" صفحات التجارة الإلكترونية التي تبيع سلع المجموعة، وقالت منصة الدفع سترايب إنها لن تنفذ بعد الآن أي تعاملات مع حملة ترمب.
بموازاة ذلك، يُواجه ترمب تحقيقًا جنائيًا حيث سُتسلم سجّلاته الضريبية إلى هيئة المحلفين الكبرى، التي تحقّق في دفعه أموالًا لأسباب مشبوهة.
هل يحقق ترمب "عودة مذهلة"؟
ونقل "مترو" عن محللين ماليين قولهم إن بإمكان ترمب تحقيق عودة مذهلة، إذا ما قرر إطلاق شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به، أو العودة إلى حياته كنجم تلفزيون.
وترمب حاز على 74 صوتًا في انتخابات العام 2020، وهو ما يُعد ثاني أكبر حصيلة في تاريخ الولايات المتحدة.
وألمح الرئيس السابق إلى أنه قد يترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية مرة أخرى في العام 2024، لكنه لم يؤكد عزمه على ذلك بعد.
ولفت إلى أنه سيقرر ما إذا كان سيخوض السباق إلى البيت الأبيض بعد انتخابات الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.