الأحد 17 نوفمبر / November 2024

خشية استهدافهم.. نازحون بغزة ينقلون المياه بين مستشفى ومدرسة بحبل

خشية استهدافهم.. نازحون بغزة ينقلون المياه بين مستشفى ومدرسة بحبل

شارك القصة

محاولات فلسطينيين لتعبئة المياه ونقلها من مستشفى ناصر الطبي المحاصر باستخدام الحبال
محاولات فلسطينيين لتعبئة المياه ونقلها من مستشفى ناصر الطبي المحاصر باستخدام الحبال
اضطر نازحون إلى نقل مياه الشرب من مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة إلى مدرسة نزحوا إليها باستخدام الحبال، خشية استهدافهم برصاص قناصة الاحتلال.

دفع استشهاد طفلة فلسطينية كانت في طريقها لإحضار مياه للشرب شبانًا في مجمع ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة، إلى نقل المياه بطريقة جديدة، وسط الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي بدباباته وقناصته عليهم.

وخشية استهدافهم برصاص قناصة الاحتلال، اضطر النازحون إلى نقل مياه الشرب من مجمع ناصر الطبي باستخدام الحبال إلى مدرسة مجاورة نزحوا إليها.

"لن يكسر عزيمتهم أحد"

وتعليقًا على المقطع، لخّص الناشط إبراهيم حمدان المشهد بقوله على وسائل التواصل: "لن يكسر عزيمتهم أحد . شعب يحب الحياة ما استطاع".

وكانت الطفلة الفلسطينية رؤى عاطف قديح (14 عامًا) قد استشهدت، عندما كانت في طريقها لإحضار مياه للشرب من مجمع ناصر الطبي، لكن الاحتلال الإسرائيلي كان لها بالمرصاد، واستهدفها بعدة رصاصات لتسقط على الأرض، وتستشهد وسط صراخ الأهالي.

هكذا تتكشف يومًا بعد آخر، أكذوبة المناطق الآمنة التي تزعم إسرائيل وجودها في غزة. فمراكز الإيواء على سبيل المثال، ملاجئ يهرب إليها آلاف النازحين ظنًا منهم أنها آمنة، لكنها شهدت على مجازر فظيعة ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين.

وبينما يحاول الغزيون النازحون إلى مراكز الإيواء إيجاد متسع لفسحة أمل وسط الألم، إلا أن الاحتلال كعادته يقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات المتواضعة، كما حدث في أحد مراكز الإيواء في مدينة رفح، حين قصف الاحتلال المركز أثناء لعب الأطفال.

وقد تفاعل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو، مستنكرين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي البشعة في حق الفلسطينيين.

ووصف المدون شوقي ما حدث في المقطع بالمشهد السينمائي، وقال: "مشهد سينمائي آخر لبشاعة ودموية العدو، أربعة شهور بالتمام أيها العالم".

أما خالد فكتب قائلًا إنه "لم يعد بإمكانه حساب عدد جرائم الحرب، التي ارتكبتها إسرائيل في هذه المرحلة".

من جهته، قال عبد الله عباس: "هذا ما يفعله الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وحق النازحين من الأطفال والنساء، الذين ذهبوا إلى الأماكن التي سبق أن حددها الجيش الإسرائيلي إن أرادوا البقاء آمنين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة