السبت 16 نوفمبر / November 2024

"خطأ تقني".. كيف تبرّر "فيسبوك" تضييقها على المنشورات الخاصة بفلسطين؟

"خطأ تقني".. كيف تبرّر "فيسبوك" تضييقها على المنشورات الخاصة بفلسطين؟

شارك القصة

العدوان الإسرائيلي على غزة
لا يزال المشهد الفلسطيني يحتل مساحة لافتة في العالم الافتراضي، ويتصدّر الوسوم الأكثر تداولًا على مختلف المنصّات (غيتي)
ألقت شركة "فيسبوك" اللوم على "خلل فنّي" يخلط بين كلمتي "القدس" و"الأقصى"، باعتبارهما واردتين في أسماء منظمات محظورة يجب حذف منشوراتها.

على الرغم من التضييقيات التي تمارسها إدارات مواقع التواصل الاجتماعي على المحتوى المتعلق بفلسطين، مبررة ذلك بأخطاء تقنية، لا يزال المشهد الفلسطيني يحتل مساحة لافتة في العالم الافتراضي، ويتصدّر الوسوم الأكثر تداولًا على مختلف المنصّات.

وبعدما حجبت شركة "فيسبوك"، التي تملك أيضًا منصة "أنستغرام" لنشر الصور، مئات المنشورات الخاصة بفلسطين، ما أثار سخطًا وجدلًا واسعًا، عادت لتبرّر ما حصل بالحديث عن "خطأ تقني". وأوضحت  أن وسم #المسجد_الأقصى قد مُنع "عن طريق الخطأ"، مؤكدة رفع الحظر.

وألقت الشركة اللوم على "خلل فنّي" يخلط بين كلمتي "القدس" و"الأقصى"، باعتبارهما اسمين لمناطق جغرافية وكونهما واردتين في أسماء منظمات محظورة يجب حذف منشوراتها.

نجوم عالميون يتضامنون مع غزة

لكن حظر الوسوم المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لم يمنعها من الانتشار عالميًا، حيث كانت لافتة مشاركة نجوم عالميين في استخدامها والترويج لها.

من هؤلاء مثلًا الفنانة الأميركية التي تحمل الجنسية الإسرائيلية نتالي بورتمان والتي دعمت حقّ الفلسطينيين في حي الشيخ جرّاح، بالإضافة إلى الأميركية فيولا دايز التي طالبت بالحديث عمّا يجري بالحي المقدسي.

وتصدرت العديد من الوسوم الداعمة للقضية الفلسطينية، من أبرزها "القدس تنتفض"، كما برز دور الناشطين المقدسيين على المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي داعمًا للرسالة الإعلامية وبديلًا لوسائل الإعلام التقليدية أحيانًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة