أشعل مستوطنون إسرائيليون اليوم الإثنين النار في مركبات فلسطينية، وأعطبوا إطارات مركبات أخرى في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن المستوطنين اقتحموا بلدة ترمسعيا وأعطبوا إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب على منازل المواطنين من البلدة.
وقال بشار القريوتي، الناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي: إن مجموعة من سكان مستوطنة "عادي عاد"، هاجموا في ساعة مبكرة من فجر الإثنين، قرية جالود في جنوب نابلس.
وأوضح القريوتي أن المستوطنين أضرموا النار في 4 مركبات، مما أدى لإحراقها بالكامل، مشيرًا إلى أن الأهالي تصدوا للمستوطنين، الذين لاذوا بالفرار.
وقال شهود عيان: إن من بين الشعارات التي خطّها المستوطنون: "الانتقام" و"الموت للعرب"، بالإضافة إلى رسم نجمة داود السداسية.
#صور| مستوطنون يحرقون مركبات لمواطنين في جالود قضاء نابلس pic.twitter.com/hrwce2LeQ8
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 28, 2022
مستوطنون متطرفون
وعادةً ما تُنسب هذه الهجمات لجماعة "تدفيع الثمن" الإسرائيلية، وهي تنظيم عنصري يضم مستوطنين متطرفين. وعادةً ما تُشن هجمات على عقارات وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والمناطق العربية في إسرائيل.
ويحمّل الفلسطينيون الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن استمرار الاعتداءات نتيجة عدم إلقاء القبض على المهاجمين وتقديمهم للمحاكمة.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فقد نفّذ مستوطنون إسرائيليون 107 اعتداءات ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى 7 مارس/ آذار الجاري.
كذلك، ذكرت "وفا" بأن عشرات المستوطنين اقتحموا اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.