الأحد 15 Sep / September 2024

خلال حفل عيد ميلاد.. إطلاق نار يودي بحياة 4 على الأقل في ولاية ألاباما

خلال حفل عيد ميلاد.. إطلاق نار يودي بحياة 4 على الأقل في ولاية ألاباما

شارك القصة

تقرير حول تزايد حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة (الصورة: غيتي)
يمتلك ثلث الأميركيين قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويعيش نحو نصف البالغين في منزل فيه سلاح.

أعلنت الشرطة في ولاية آلاباما الأميركية أن أربعة أشخاص قُتلوا على الأقل وأُصيب نحو 20 آخرين، مساء السبت، في عملية إطلاق نار في حفل عيد ميلاد.

وكشفت تقارير محلية أن عملية إطلاق النار حصلت في حفل ببلوغ مراهقة سنّ 16 عامًا في مرقص في بلدة ديدفيل شمال شرق مونتغوميري عاصمة ولاية آلاباما.

وقال الناطق باسم وكالة إنفاذ القانون في الولاية الرقيب جيريمي بوركيت لصحافيين الأحد: "قُتل أربعة أشخاص بشكل مأساوي في هذا الحادث وهناك العديد من الإصابات".

ولم يوضح ما إذا كانت حددت هوية مشتبه به أو تم توقيفه، ولم يحدّد عدد المصابين وأعمارهم.

وأضاف: "لا يمكنني مشاركة أي تفاصيل في هذه المرحلة"، مؤكدًا فقط أن إطلاق النار "كان مرتبطًا بحفل عيد ميلاد".

"حركة كثيفة للشرطة"

من جهتها، قالت أنيت آلان إن حفيدها فيل داودل هو أحد الضحايا وكان طالبًا في السنة الأخيرة في المدرسة الثانوية وشارك في حفل عيد ميلاد شقيقته أليكسيس السبت.

وأضافت آلان في مقابلة مع صحيفة محلية: "كان طفلًا متواضعًا للغاية. لم يُزعج أحدًا. كانت الابتسامة لا تفارق وجهه"، مشيرة إلى أن والدة داودل أُصيبت أيضًا.

ولم تضف شرطة آلاباما أي تفاصيل أُخرى، لكنها قالت إنها فتحت تحقيقًا بالشراكة مع شرطة ديدفيل ووكالات فدرالية منها مكتب التحقيقات الفدرالي.

وتحدّثت محطة "دبليو آر بي ايل" الأحد عن حركة كثيفة للشرطة ليل السبت وتطويق مبنى في ديدفيل بشريط مسرح جريمة، مشيرة إلى انتشار ملاءات بيضاء تغطي أجزاء من الموقع.

وكتبت حاكمة ولاية آلاباما كاي أيفي على تويتر: "أنا حزينة اليوم مثل سكان ديدفيل وسكان آلاباما".

وأضافت: "لا يوجد مكان للجريمة العنيفة في ولايتنا وسنبقى على اطّلاع دائم بشأن توفّر تفاصيل من قبل سلطات إنفاذ القانون".

ويمتلك ثلث الأميركيين قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويعيش حوالى نصف البالغين في منزل فيه سلاح.

والولايات المتّحدة التي يبلغ عدد سكّانها 330 مليون نسمة، فيها 400 مليون قطعة سلاح ناري، وتشهد عمليات إطلاق نار جماعية دامية على نحو متكرر.

وتواجه الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط على الأسلحة معارضة من الجمهوريين المدافعين الأقوياء عن الحقّ الدستوري بحمل السلاح.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close