الأحد 8 Sep / September 2024

خلال زيارته إلى نيكاراغوا.. الرئيس الإيراني يندد بالقوى "الإمبريالية"

خلال زيارته إلى نيكاراغوا.. الرئيس الإيراني يندد بالقوى "الإمبريالية"

شارك القصة

تقرير أرشيفي لـ"العربي" عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (الصورة: غيتي)
ندد الرئيس الإيراني خلال زيارته إلى نيكاراغوا بالولايات المتحدة، وقوى إمبريالية أخرى حملها مسؤولية زعزعة حكومات مستقلة بمحاولات انقلابية وعقوبات اقتصادية.

ندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مجددًا بالقوى "الإمبريالية"، وذلك خلال زيارة إلى نيكاراغوا ضمن جولة على "بلدان صديقة" في أميركا اللاتينيةـ استهلها في فنزويلا ويختتمها في كوبا.

وقال رئيسي: إن "شعبي إيران ونيكاراغوا يتشاركان تاريخًا نضاليًا، ومقاومة وثورات ونضالاً ضد عدو مشترك"، منددًا بالولايات المتحدة و"قوى إمبريالية" أخرى حملها مسؤولية زعزعة حكومات مستقلة بمحاولات انقلابية وعقوبات اقتصادية.

ووصل رئيسي الثلاثاء إلى نيكاراغوا لإجراء مباحثات مع نظيره دانيال أورتيغا حول اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة والاقتصاد والتجارة والثقافة والسياسة.

الرئيس الإيراني إبراهيم خلال زيارة إلى نيكاراغوا
الرئيس الإيراني إبراهيم خلال زيارة إلى نيكاراغوا - غيتي

وفي اليوم الأخير من زيارته قال رئيسي أمام النواب النيكاراغويين وفق الترجمة الرسمية: "نحن مستعدون لنتشارك قدراتنا وخبراتنا مع نيكاراغوا، البلد الشقيق والصديق".

وكان رئيسي بدأ جولته بزيارة فنزويلا الخاضعة لعقوبات دولية، واعتمد الخطاب نفسه المناهض للإمبريالية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زار هذه البلدان الثلاثة بالإضافة إلى البرازيل في منتصف أبريل/ نيسان.

وفاز أورتيغا بولاية رئاسية رابعة متتالية في نوفمبر/ تشرين الثاني في انتخابات لم ينافسه فيها أي من خصومه الذين إما أوقفوا وإما أجبروا على الذهاب إلى المنفى.

وندّد الرئيس بمحاولة انقلاب بعدما طالب متظاهرون بتنحيه في العام 2018 في تحرك قمعته السلطات بعنف.

واعتبرت الحكومة احتجاجات ربيع 2018 التي طالبت باستقالة الرئيس أورتيغا وزوجته ونائبته روزاريو موريو، محاولة انقلابية تقف وراءها واشنطن. وأدى قمع التظاهرات إلى سقوط أكثر من 300 قتيل، بحسب الأمم المتحدة.

ونيكاراغوا خاضعة منذ أربع سنوات لعقوبات أميركية وأوروبية فرضت أيضًا على شخصيات في النظام.

ورئيسي هو ثاني رئيس إيراني يزور نيكاراغوا بعد محمود أحمدي نجاد الذي زار البلاد في العامين 2007 و2012 وقد التقى حينها أورتيغا الممسك بالسلطة منذ عام 2007.

وفي فبراير/ شباط، دافع أورتيغا خصوصًا عن حق إيران في حيازة سلاح نووي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close