وثق فريق الدفاع المدني السوري مقتل 26 مدنيًا وإصابة 118 آخرون في حصيلة شهرية لهجمات النظام السوري وروسيا على "منطقة خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" - فرع إدلب، حميد قطيني إن قوات النظام السوري والمجموعات المدعومة إيرانيًا، وروسيًا، نفذت 118 هجومًا بريًا وجويًا على منطقة خفض التصعيد خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
مقتل 26 مدنيًا في حلب وإدلب
وأضاف قطيني أن تلك الهجمات استهدفت قرى بمحافظتي إدلب وحلب، وأسفرت عن مقتل 26 مدنيًا وإصابة 118 آخرين بجروح، مشيرًا إلى أن الهجمات استهدف 7 مدارس وفرنا و4 مخيمات و6 أسواق شعبية ومسجدين.
وقُتل 5 مدنيين وأصيب 11 آخرون بجروح جراء قصف نفذته قوات النظام السوري، أمس الإثنين، على مدينة دارة عزة بريف حلب شمال غرب البلاد.
وارتفعت حصيلة قصف قوات النظام الصاروخي على أحياء مدينة إدلب، مساء أمس الأحد لإصابة 8 مدنيين بينهم 3 نساء وطفلان بجروح، منهم امرأة وطفل جروحهما سطحية خفيفة.
وبحسب الدفاع المدني فإن 30 مدرسة كانت هدفًا لهجمات قوات النظام وروسيا خلال عام 2023، في إستراتيجية ممنهجة للقتل، وتقويض العملية التعليمية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018 أبرمت تركيا وروسيا مذكرة تفاهم لتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد التي تشمل إدلب وأجزاء من محافظة حلب، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020 توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.