الخميس 21 نوفمبر / November 2024

خلل في منبّه "آيفون".. "أبل" تعمل على إصلاح المشكلة بعد الشكاوى

خلل في منبّه "آيفون".. "أبل" تعمل على إصلاح المشكلة بعد الشكاوى

شارك القصة

 خلل في منبه ساعة "آيفون" يغضب المستخدمين - غيتي
خلل في منبه ساعة "آيفون" يغضب المستخدمين - غيتي
يشتكي بعض مستخدمي هواتف "آيفون" بأن المنبهات لديهم تنطلق من دون أي صوت، ما يُعرضهم لخطر التأخر عن أعمالهم.

تعمل شركة "أبل" على إصلاح خلل أدى إلى شكاوى عديدة من مستخدمين بسبب عدم تشغيل المنبه في الوقت المحدد له، أو ينطلق بدون أي صوت.

وأكّد المستخدمون أن هذه المشكلة تتسبب في تأخرهم عن مواعيدهم وأعمالهم، وقد انتشرت المشكلة على نطاق واسع بين مستخدمي "الآيفون"، وتم تسليط الضوء عليها من خلال تقارير صحافية متعددة بما في ذلك تقارير لـ"وول ستريت جورنال".

العمل على إصلاح الخلل

وبعد الزخم الكبير الذي تسبب به ردود فعل المشتكين الذين لجأوا إلى منصة "تيك توك" للتعبير عن سخطهم، أعلنت شركة أبل الأميركية أنها على علم بالمشكلة، وتعمل على إصلاحها.

وكان أحد مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة قد نشر فيديو في هذا الصدد، وقال فيه: "ربما هذا هو اليوم الثالث أو الرابع على التوالي الذي لم يرن فيه المنبه الخاص بي".

فيما صرح آخر: "لقد لاحظت خلال الأسبوع الماضي أو قبل ذلك أن المنبه لم يوقظني". 

ووفقًا لصحيفة "الغارديان"، فإنّ أبل على الرغم من أنها أكدت درايتها بالخلل في المنبه وأنها تعمل على إصلاحه إلا أنها لم تحدد بعد موعدًا لطرح هذا الإصلاح، كما أنه ليس من الواضح عدد المستخدمين المتأثرين بهذه المشكلة أو ما هي الأجهزة المعنية بالتحديد.

ما سبب المشكلة؟

وقد رجح بعض النشطاء في مجال التقنيات، أن المشكلة قد تكون مرتبطة بميزة "وعي الانتباه" Attention Awareness في نظام "آيفون"، التي تقلل من حدة الإضاءة والصوت عند عدم النظر مباشرة إلى الشاشة.

وقال أحد المستخدمين في مقطع فيديو على "تيك توك" حصد ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة، إن المنبه في iPhone 15 الخاص به قد انطلق عند "أدنى مستوى صوت"، وادعى أن المشكلة مرتبطة بميزة "الانتباه".

لكن الشركة لم تؤكد بعد ما إذا كانت هذه الميزة هي السبب الرئيس وراء المشكلة.

في ظل ذلك، يبقى اللجوء إلى المنبهات البديلة مثل المنبهات التقليدية أو استخدام تطبيقات منبه أخرى متوفرة في متجر التطبيقات، الحل الوحيد لغياب حل فوري من "أبل".

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات

الدلالات

Close