الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"دافعه إرهابي".. الشرطة البريطانية تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم مركز المهاجرين

"دافعه إرهابي".. الشرطة البريطانية تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم مركز المهاجرين

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يسلط الضوء على استمرار تدفق المهاجرين من فرنسا إلى بريطانيا في أغسطس الماضي (الصورة: وسائل التواصل)
أفادت وكالة رويترز بأن رجلًا ألقى قنابل حارقة مثبتة بألعاب نارية على مركز للمهاجرين في مدينة دوفر الساحلية بجنوب إنكلترا الأحد الماضي ثم انتحر.

أكدت الشرطة البريطانية أن الأدلة تظهر أن الهجوم الذي وقع في دوفر في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، وألقيت فيه قنابل حارقة على مركز للمهاجرين، كان بدافع "فكر إرهابي"، وتحديدًا فكر "اليمين المتطرف".

وقال تيم جاك كبير المنسقين الوطنيين لشرطة مكافحة الإرهاب في بيان اليوم السبت: "أنا مقتنع بأن تصرفات المشتبه به كانت مدفوعة في الأساس بفكر متطرف. ويعد هذا حادثًا إرهابيًا".

هجوم على مركز للمهاجرين

وكانت وكالة رويترز، أفادت بأن رجلًا ألقى قنابل حارقة مثبتة بألعاب نارية على مركز للمهاجرين في مدينة دوفر الساحلية بجنوب إنجلترا الأحد الماضي ثم انتحر.

وأضافت أن المهاجم وصل إلى المركز بسيارة نزل منها ورمى ثلاث قنابل حارقة، لم تشتعل إحداها.

وتابعت أنه بعد الهجوم، قاد الرجل السيارة إلى محطة وقود قريبة ولف حبلًا متصلًا بعمود معدني حول رقبته وانطلق بالسيارة، ليقتل نفسه.

رمى رجل أبيض ثلاث قنابل حارقة على مركز للمهاجرين في دوفر
رمى رجل أبيض ثلاث قنابل حارقة على مركز للمهاجرين في دوفر - رويترز

وجاء الهجوم في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بريطانيا.

ويعد مركز دوفر المحطة الأولى لآلاف الأشخاص الذين يعبرون القنال الإنكليزي قبل إرسالهم إلى أماكن إقامة أخرى، بينما تتم مراجعة طلباتهم بالبقاء في بريطانيا.

وأفادت شرطة كينت أن شخصًا في سيارة ألقى عبوتين حارقتين أو ثلاثا على المبنى.

وقال بيان للشرطة: "تم تسجيل إصابة شخصين بجروح طفيفة داخل المركز. وتم تحديد هوية المشتبه به ومكانه بسرعة كبيرة في محطة بنزين قريبة وتأكد موته".

وأضافت الشرطة أنها عثرت على عبوة أخرى داخل سيارة المهاجم وتم التأكد من تأمين سلامتها.

جاء الهجوم في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بر
جاء الهجوم في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بريطانيا - وسائل التواصل

وظهر في مقطع مصور بثه صحافي من قناة جي.بي نيوز التلفزيونية على وسائل التواصل الاجتماعي العاملون بالمركز وهم يخمدون حريقًا محدودًا عند الحائط الخارجي للمبنى.

وزاد عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور القنال الإنكليزي لدخول بريطانيا بصورة حادة. وتواجه الحكومة انتقادات من بعض الجهات لضعف الرقابة على الحدود، بينما تقول جمعيات خيرية وجماعات معنية بحقوق الإنسان إن طالبي اللجوء يعاملون بصورة غير إنسانية.

ونقلت صحيفة تايمز عن مصادر حكومية قولها إن القرارات التي اتخذتها وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان؛ أدت مباشرة إلى الاكتظاظ وتفشي الجرب والدفتيريا في مركز آخر للمهاجرين في كينت.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close