خلصت دراسة أسترالية حديثة تابعة لجامعة جنوب أستراليا، إلى أن نقص فيتامين "د" مرتبط بالوفاة المبكرة. وتم تعريف انخفاض مستويات فيتامين "د" بأنه أقل من 25 نانو مول، أما متوسط تركيزه فهو 45 نانو مول.
وتوصل الباحثون إلى الربط أعلاه بعدما درسوا بيانات 300600 شخص من سجلات البنك الحيوي في المملكة المتحدة لمدة 14 عامًا.
وقد وجدوا أن خطر الوفاة انخفض انخفاضًا كبيرًا مع زيادة تركيزات فيتامين "د"، بينما ظهرت أقوى التأثيرات بين أولئك الذين يعانون من نقص حاد.
والعلماء في الدراسة أكدوا الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لإنشاء إستراتيجيات فعالة للصحة العامة، يمكن أن تساعد في تحقيق الإرشادات الوطنية وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة المرتبطة بانخفاض مستويات فيتامين "د".
أي أهمية لفيتامين "د"؟
تؤكد الطبيبة الصيدلانية روان عبد السلام، أهمية فيتامين "د" الكبيرة جدًا لجسم الإنسان. إذ له مستقبلات في كل أنحائه، وفق ما تقول.
وتلفت في إطلالتها من إستديوهات "العربي" في لوسيل، إلى الأدوار العديدة التي يلعبها هذا الفيتامين؛ ومنها على مستوى صحة النفسية والمناعة وصحة العظام والمفاصل والجلد والشعر والأظافر.
وتتوقف عند ما ذهبت إليه دراسات سابقة من حيث أن هذا الفيتامين يلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري وأمراض القلب.
وتذكر بأنه – وفق ما خلصت إليه العديد الدراسات – ليس مجرد فيتامين، بل "برو هورمون" أيضًا، وهو ما يميزه عن بقية الفيتامينات.
وفيما تعدد من بين المصادر الغذائية لفيتامين "د" الأسماك البحرية والتونة والسردين والفطر وصفار البيض، توضح أنه يسمى "فيتامين الشمس"، إذ يتم الحصول عليه من خلال أشعتها.
