دعوا لإنهاء دعم إسرائيل.. موظفون حكوميون غربيون يوجهون رسالة احتجاج

طالب 800 موظف حكومي أميركي وأوروبي الجمعة، بإنهاء الدعم الدبلوماسي والعسكري الذي تقدمه دولهم لإسرائيل.

ورأى الموظفون في بيان مشترك عارض من خلاله هؤلاء الموظفون دعم بلدانهم للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، أن "حكوماتهم تساهم من خلال دعم إسرائيل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية" المرتكبة بقطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وبحسب الصحيفة، فقد وقّع الوثيقة موظفون حكوميون في 12 دولة والاتحاد الأوروبي.

"خطوة كبيرة"

وتشير مراسلة "العربي" في واشنطن ريما أبو حمدية، إلى أن الموظفين "يعتبرون أن الدعم غير المحدود من قبل حكومات بلادهم لإسرائيل يمكن أن يجعلها شريكة في ما تقوم به هذه الأخيرة في غزة. ويعتبرون أن ما تقوم به إسرائيل يرقى إلى إبادة جماعية" كما جاء في الرسالة الي نشرت نصها نيويورك تايمز".  

ووصفت الخطوة التي قام بها الموظفون بأنها "كبيرة"؛ وإن لم يعلنوا أسماءهم خوفًا من تدابير انتقامية أو خسارة وظائفهم. 

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يعارض فيها مسؤولون في الولايات المتحدة موقف إدارة باين والدعم الأميركي المطلق لإسرائيل. 

ويزيد موقف الـ800 مسؤول من الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا من الضغوط على الإدارة الأميركية وعلى حكومات الدول الداعمة لإسرائيل. 

وكان عدد من الموظفين الفدراليين الأميركين قد نفذوا تحركات في الكونغرس. كما نفذ بعضهم إضرابًا عن الطعام للضغط على واشنطن لوقف دعمها لتل أبيب.

وتشير مراسلة "العربي" إلى أن الحراك القائم في الولايات المتحدة قد يكون له بعض التأثير على سياسات الإدارة الأميركية وإن جاء ذلك متأخرًا.