السبت 14 Sep / September 2024

دعوة مقاطعة المنتجات الفرنسية تتفاعل من جديد.. ما القصة؟

دعوة مقاطعة المنتجات الفرنسية تتفاعل من جديد.. ما القصة؟

شارك القصة

تنشط حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية على مواقع التواصل احتجاجًا على ممارسات تضيق على المسلمين في فرنسا- غيتي.
تنشط حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية على مواقع التواصل احتجاجًا على ممارسات تضيق على المسلمين في فرنسا- غيتي
تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر ما يُزعم أن إجبار مسلمات على خلع حجابهن لدخول المدارس في فرنسا. 

يتواصل التفاعل تحت وسم مقاطعة المنتجات الفرنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية ممارسات مدراس فرنسية ضد الطالبات المحجبات، ما اعتبره ناشطون أنه يأتي في سياق التضييق على المسلمين.

وقد تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر من يزعم أنهن طالبات وهن يخلعن حجابهن قبل الدخول من باب مبنى يزعم أنه لمدرسة في فرنسا.

وقد أرفق الناشطون المقطع بتعليقات تشجب هذه الممارسة وتدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية. فيما شارك البعض عبر صور تظهر الشركات الفرنسية مرفقة بوسم "قاطع فرنسا". 

وكان ناشطون قد شنوا حملة مماثلة للمطالبة بمقاطعة المنتجات الفرنسية في مايو/ أيار الماضي، احتجاجًا على طلب الشرطة الفرنسية من مديري مدارس تولوز إخبارها بعدد الطلاب المتغيّبين يوم عيد الفطر الماضي، وهو ما أثار استياء المعلمين والمشرفين، بحسب صحيفة "لو فيغارو".

كما اعتبرت منظمات حقوق إنسان فرنسية طلب الشرطة إحصاء المتغيبين يوم عيد الفطر، "أمر صادم، لأنه يربط الممارسات الدينية الإسلامية بمسألة أمنية".

كما عبّر مسؤولون نقابيون وسياسيون عن قلقهم من خطوة الشرطة، وتحدّث بعضهم مثل النائب الإشتراكي السابق جان كريستوف كامبادليس، عن "إعداد ملفات شخصية في كل أنحاء المدينة".

ودفع الأمر باتحاد مساجد فرنسا للمطالبة بإجراء "تحقيق مناسب"، مشددًا على وجوب "إبلاغ العائلات بالشكل المناسب وطمأنتها تجاه ما سيحصل بمعلومات قدّمها بعض رؤساء المؤسسات التعليمية، الذين للأسف استجابوا لطلب الشرطيين".

لكن وزيرة الدولة المكلّفة شؤون المواطنة سونيا باكيس أصدرت بيانًا نفت فيه أن يكون قد "تم طلب أي بيانات بالإسم أو إحصائية في أي وقت من الأوقات"، لافتة إلى أن المبادرة لا تنطوي على رغبة في "وضع ملفات" للطلاب عملًا بديانتهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي