ينكبّ عمال في مدينة غزة على إعادة تصويب أكوام من قضبان الحديد تم استخراجها من برج الجوهرة، الذي استهدفته إسرائيل في عدوانها الأخير على القطاع.
وتأتي هذه الأعمال، فيما تتواصل عملية إزالة المبنى الضخم، بوصفها جزءًا من إعادة تدوير مواد البناء من البرج الواقع في حي الرمال غربي المدينة.
#شاهد| إعادة تصويب قضبان الحديد كجزء من إعادة تدوير مواد البناء من برج الجوهرة بمدينة غزة. pic.twitter.com/oS4mUa67rg
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2021
واستهدفت طائرات الاحتلال في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي البرج، الذي ضمّ مكاتب "التلفزيون العربي" وعددًا من وسائل الإعلام المحلية والدولية بأكثر من صاروخ.
وخلال العدوان كانت الأبراج السكنية في قطاع غزة هدفًا للقصف الإسرائيلي، ومن بينها: برج هنادي، وبرج الجلاء، وبرج الشروق.
ودمّر القصف خلال التصعيد العسكري الأخير نحو 200 منزل وبرج سكني بشكل كامل، تضم نحو 1500 وحدة سكنية، ليصبح ملف إعادة الإعمار أولوية سياسية واجتماعية إلى جانب أهميته الاقتصادية المرجوة.
"تنفيس عن الإحباط"
وصرّح طيار حربي إسرائيلي بعد وقف إطلاق النار، أن تدمير الأبراج السكنية خلال العدوان كان "طريقة للتنفيس عن إحباط الجيش بعد فشله بوقف إطلاق الصواريخ من القطاع".
وتحدث الطيار إلى "قناة 12" الإسرائيلية الخاصة ضمن لقاء جمع عددًا من الطيارين الذين شاركوا في نسف 9 أبراج سكنية في غزة، بما فيها برج "الجلاء" الذي كان يضم مكاتب إعلامية.
عدسة فلسطين اليوم🇵🇸| 🔴📸 بالصور: تواصل أعمال إزالة برج الجوهرة المدمر وسط مدينة غزّة الذي تعرض للقصف الإسرائيلي خلال العدوان الأخير في مايو 2021 pic.twitter.com/rbqZ28dDXj
— وكالة فلسطين اليوم الاخبارية (@paltoday) October 12, 2021
وقال الرائد "د"، الذي اكتفت القناة بالإشارة إلى الحرف الأول من اسمه: "إنه لا يقلل من شدة الهجمات التي نفذها هو وأصدقاؤه". وأضاف: "ألقينا عليهم أطنانًا من الذخيرة والنيران بشكل لا يشك فيه أحد".