دمرت بيوتهم.. نازحو غزة يعيشون بمدارس تفتقر لأدنى مقومات الحياة
عادت مجموعات كبيرة من العائلات النازحة من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، إلى مدرسة تعرضت هي نفسها لأضرار جسيمة، بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتفتقر المدارس التابعة للأونروا التي تؤوي النازحين إلى الخدمات الأساسية، وأدنى مقومات الحياة.
فالنازحون الفلسطينيون لم يجدوا بيوتهم حيث كانت، فسكنوا داخل غرف صغيرة مزدحمة تشبه الخيام أكثر في مدرسة مدينة جباليا المدمرة.
ولجأ العائدون إلى صفوف مدرسية مدمرة من دون جدران، إلى تغطيتها بأقمشة علها ترد عن ساكنيها برد الشتاء.
مدارس مهدمة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة
ووسط الركام تعيش عائلات بأكملها، دون أدنى مقومات للحياة.
وتقول إحدى النازحات: إن "بيوتنا مدمرة وقصفها الاحتلال، لذلك جئنا إلى مدارس الأونروا لنجدها أيضًا قد قصفت.
ويقول العائدون إلى ديارهم التي باتت أثرًا بعد عين: ألّا خيارات لهم سوى واقع هذه المدارس المدمرة غير الصالحة للحياة.
ويقول نازح آخر: إن هذه "المدارس مدمرة، لكن لا يوجد مأوى غيرها".
إلى ذلك، تشتكي سيدة فلسطينية قلة الطعام وشحه واكتفاءهم بالذرة والشعير إن توفرا، وشددت على أن غزة بحاجة إلى دعم وطحين وطعام شراب.
ومخيم جباليا كغيره من المناطق في غزة في الشمال والوسط إلى الجنوب لم يكن يومًا آمنًا كما يروج المحتل، فهاجس النزوح يلاحق سكان المناطق، يرافقه شبح الموت في خيم نزوح متنقلة، لم يؤذن لها بفعل الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بالاستقرار بعد.