دوي انفجارات في جنوب لبنان.. لقاء بين حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس
سُمع صباح اليوم الأربعاء دوي انفجارات في جنوب لبنان، على ما أفادت مراسلة "العربي".
وكانت قرى الجنوب الحدودية شهدت منذ ساعات الصباح الأولى هدوءًا حذرًا، وسط تأكيدات مقربين من حزب الله أن "الحزب يعمل على وضع خطة ميدانية جديدة للتعامل مع العدو".
وبعدما شهد أمس الثلاثاء هدوءًا نسبيًا في النهار، اشتعلت الجبهات المختلفة مساءً في بلدات الناقورة ورميش وعيتا الشعب وصولًا إلى القطاع الشرقي، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي عددًا من البلدات اللبنانية.
وقالت مراسلتنا جويس الحاج خوري إن الجديد في الأمر كان استهداف مزيد من البلدات مثل حلتا وكفرحمام، لافتة إلى أن الصليب الأحمر عمل على سحب الشهداء والجرحى.
ونعى حزب الله اللبناني 3 من عناصره سقطوا خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود، ما رفع عدد شهدائه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 37 شهيدًا.
واكتفى الحزب في بياناته بالإشارة إلى أنّ عناصره الثلاثة "استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي".
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلًا لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، والذي بلغ عدد ضحاياه منذ السابع من أكتوبر 5791 شهيدًا بينهم 2360 طفلًا و1292 امرأة و295 مسنًا.
لقاء نصر الله مع النخالة والعاروري
إلى ذلك، استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وأفاد بيان لم يذكر تاريخ اللقاء، أنه جرى استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وما تلاها من تطورات على كل صعيد، وكذلك المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وبحسب البيان، "تم تقييم المواقف المتخذة دوليًا وإقليميًا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين، ووقف العدوان الغادر والوحشي على شعبنا المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية".
وذكر المصدر نفسه أنه "تمّ الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم".