كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، اليوم الثلاثاء، أن البلاد يمكن أن تبقي على أغلب الدعم للسلع حتى يونيو/حزيران. لكنه أشار إلى أن وقود توليد الكهرباء سينفد بنهاية مارس/آذار. وقال إن الجهود جارية للإبقاء على هذا الدعم.
وتعمل حكومة دياب بصفة مؤقتة منذ استقالتها بعد انفجار ميناء بيروت في الرابع من أغسطس/آب الذي دمّر الكثير من مناطق العاصمة، وأودى بحياة نحو 200 شخص.
وفي حديث لوكالة "رويترز" قال دياب إن هناك حالياً تغطية بالنسبة للوقود لشركة كهرباء لبنان لغاية نهاية شهر مارس/آذار. لكنه أكد بذل جهود لتأمين اعتمادات جديدة لتغطية حاجة كهرباء لبنان.
ويمر لبنان بأزمة مالية خانقة تشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.
ومع توقف تدفقات الدولار، يعتمد مصرف لبنان المركزي على الاحتياطيات الأجنبية، لدعم ثلاث سلع رئيسية هي القمح والوقود والدواء، فضلاً عن بعض السلع الأساسية الأخرى.
وفي ديسمبر/كانون الأول أعلن دياب أن البلاد قد تستخدم الاحتياطيات المتبقية للدعم لستة أشهر.
وذكّر بالأمر اليوم الثلاثاء، وقال: "كنا قد تخوفنا وحذرنا مسبقاً من أثر استمرار نزيف الدولار على الاحتياطي". وأضاف أنه لهذا السبب أرسلت الحكومة "عدة سيناريوهات لترشيد الدعم" إلى المجلس النيابي في ديسمبر الماضي".