يرسم رأس المال اليهودي شكل علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، حيث تلعب مجموعة من الشخصيات الأميركية اليهودية، دورًا مؤثرًا في تعميق تلك العلاقات.
في ما يأتي أبرز تلك الشخصيات:
مارك زوكربيرغ
مارك زوكربيرغ، مؤسس ورئيس شركة "ميتا" التي تضم منصتَي "فيسبوك" و"إنستغرام"، والذي تقدر ثروته بـ 180 مليار دولار، حيث اتُهمت وسائل التواصل الاجتماعي التي يديرها، بحجب الحقائق عما يجري من عدوان إسرائيلي على غزة.
وزوكربيرغ البالغ من العمر 40 عامًا يميل إلى الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية على حساب دونالد ترمب، الذي وصف منصة فيسبوك بأنها عدوة للشعب، على حد تعبيره.
لاري إليسون
أما لاري إليسون، مؤسس "أوراكل" الذي يمتلك ثروة تقدر بنحو 170 مليار دولار، ففي خضم العدوان على غزة تعهدت شركته بمضاعفة استثماراتها في غزة، والعمل على تدشين مركز ثان للحوسبة السحابية تحت الأرض، بما لا يعرضها للخطر، وذلك بعد المركز الذي أسس في القدس المحتلة، بقيمة 320 مليون دولار.
لكن إليسون يميل إلى المرشح الجمهوري دونالد ترمب، لأنه في نظره، أقدر على تفهم احتياجات قطاعي الأعمال والتكنولوجيا.
لاري بيج
لاري بيج، المؤسس المشارك لشركة "غوغل"، وصاحب ثروة تفوق 150 مليار دولار، يعد داعمًا قويًا لإسرائيل.
أبرمت شركته أخيرًا اتفاقًا مع تل أبيب قيمته مليار و200 مليون دولار، وذلك لتدشين مشروع "نيمبوس" الذي يوفر لجيش الاحتلال خدمات رقابية إضافية عبر استعمال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
سيرغي برين
هذا الدعم ينسحب أيضًا على شريكه المؤسس في "غوغل" سيرغي برين، الذي تقدر ثروته بـ 145 مليار دولار، والذي قدم أكثر من 450 مليون دولار لمشاريع تتعلق بالمناخ تبناها الرئيس جو بايدن.
مايكل بلومبرغ
مايكل بلومبرغ، العمدة السابق لمدينة نيويورك تقدر "فوربس" ثروته بـ106 مليارات دولار، وهو قطب الإعلام. فقد قدم 20 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن، إلى جانب الإعلانات في مؤسسات تلفزية وإذاعية وصحفية شهيرة.
وكان مايكل بلومبرغ قد نشر مقالة بعد أحداث السابع من أكتوبر، طالب فيها الإدارة الديمقراطية بمواصلة دعم إسرائيل، وفرض عقوبات إضافية على إيران.
بيل أكمان
أما بيل أكمان، الذي يحوز على ثروة تفوق 9 مليارات دولار، فيميل إلى دعم ترمب.
وقد كانت لأكمان اليد الطولى في إقالة كلودين غاي، الرئيسة السابقة لجامعة هارفارد، التي جرى تأنيبها والتحقيق معها في الكونغرس، بسبب ما وُصف آنذاك بتقصيرها عن مواجهة "المظاهر المعادية للسامية" في حرم الجامعة، إلى جانب اتهامها بالسرقة الأدبية حيث شهدت الجامعة مظاهرات تأييد للقضية الفلسطينية.