روت سيدة مصرية تنتظر الإخلاء عبر معبر رفح البري عن زيارتها لقطاع غزة، الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قائلة: "رأينا الموت بأعيننا".
ولفتت باكية إلى أنها كانت عند معبر رفح بانتظار العودة إلى بلادها عندما استهدفه القصف الإسرائيلي، حيث أُعيدت إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشارت إلى أنها كانت تزور غزة لوقت قصير وأن المعبر أُغلق خلال تلك الفترة.
وفيما أوضحت أن بقية أبنائها في مصر، كشفت أن المنزل الذي كانت وابنتها تقيمان فيه تعرّض للقصف وأنها أصيبت، ولا مكان تؤويان إليه.
وأردفت: "أريد أن أعود إلى أبنائي، والدهم متوف"، سائلة: "كيف يمكن أن يسمحوا بخروج الأجانب من المعبر المصري، ولا يسمحون للمصريين بالعبور؟".
وغادر قطاع غزة اليوم الخميس 100 مسافر من حملة الجوازات الأجنبية، حيث عبروا الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري إلى الجانب المصري.
إجلاء الأجانب عبر معبر رفح
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت "استعدادها لاستقبال وإجلاء نحو 7 آلاف أجنبي من قطاع غزة"، عبر معبر رفح.
وجاء ذلك خلال جلسة عقدتها الخارجية المصرية لإحاطة السفراء الأجانب المعتمدين لدى القاهرة بمساعيها لإجلاء الرعايا الأجانب عبر المعبر، وفق بيان للوزارة.
ويتعرّض القطاع الفلسطيني المحاصر لعدوان إسرائيلي منذ 27 يومًا أسفر عن استشهاد 9061 شهيدًا، بينهم 3760 طفلًا و2326 سيدة، وإصابة 32000، بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة في غزة.
