كشف وزير الصحة الأردني نذير عبيدات اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة وعددًا من الوزراء سبق أن تلقوا اللقاح الصيني "سينوفارم" أثناء التجارب السريرية على هذا اللقاح.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي ردًا على سؤال حول سبب تعاقد المملكة للحصول على هذا اللقاح، إن "الأردن شارك في التجارب على المطعوم الصيني ودولة رئيس الوزراء وبعض الوزراء وأنا منهم أخذنا هذا المطعوم، وربما لأننا شاركنا في تلك التجارب وصلنا هذا اللقاح قبل غيرنا من الدول".
وأكد أن هذه اللقاحات التي تم شراؤها وتوفيرها من أجل عمليات التطعيم داخل المملكة، كلها ذات "فعالية كاملة".
وإذ دعا عبيدات الأردنيين إلى أخذ اللقاح من دون تردد، اعتبر أن العالم سئم أن يبقى يعاني من هذا الوباء وتداعياته، مشيرًا إلى أن احدى وسائل مقاومة هذا الفيروس هي أخذ اللقاح.
ومنح الأردن أمس السبت "ترخيصًا طارئًا" لاستعمال لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد ليصبح ثاني لقاح تتم إجازته بعد فايزر/بايونتيك، فيما أعلنت السلطات ان حملة التطعيم تبدأ الاربعاء.
ووصلت أولى شحنات لقاح "سينوفارم" الصيني منتصف ليلة السبت، فيما سيصل لقاح "فايزر/بايونتيك" مساء غدٍ الإثنين.
وأعلنت مختبرات سينوفارم الصينية في 30 كانون الأول/ديسمبر أن أحد لقاحاتها ضد كوفيد-19 فعال بنسبة 79 بالمئة، أي أقل من تلك التي أعلنتها منافستاها الأميركيتان فايزر وموديرنا.
واضطرت المختبرات الصينية، بسبب نقص مرضى كوفيد-19 في الصين، لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في الخارج حيث لا يزال انتشار الفيروس واسعًا.
لذلك تجرى اختبارات لقاح سينوفارم في نحو عشر دول بينها الأردن والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين والبيرو ومصر.
وسجّل الأردن حتى الآن 305 آلاف و959 إصابة مؤكدة بالفيروس و4009 وفيات.
