الجمعة 20 Sep / September 2024

"رئيس فاشل".. الجمهوريون يهاجمون بايدن بعد الانسحاب من أفغانستان

"رئيس فاشل".. الجمهوريون يهاجمون بايدن بعد الانسحاب من أفغانستان

شارك القصة

كيفن مكارثي خلال اجتماع مع الجمهوريين بعد الانسحاب العسكري الأميركي في أفغانستان
كيفن مكارثي خلال اجتماع مع الجمهوريين بعد الانسحاب العسكري الأميركي في أفغانستان (غيتي)
اعتبر الحزب الجمهوري أنّ قرارات بايدن كانت "كارثية" بشأن الانسحاب من أفغانستان الذي وُصف من قبلهم بـ "المذل".

هاجم أركان الحزب الجمهوري في الولايات المتّحدة، الرئيس الديمقراطي جو بايدن بعد إعلان البنتاغون اكتمال الانسحاب من أفغانستان، حيث وصفوه بالانسحاب "المذلّ" واعتبروا أنه يترك مواطنين أميركيين "تحت رحمة" إرهابيين.

وقالت رئيسة الحزب الجمهوري، رونا ماكدانيل في بيان: إنّ "بايدن خلق كارثة وخذل الأميركيين ومصالحنا".

وأشارت إلى أنّ ما حصل في كابل "يُثبت ما كنّا نعرفه أصلاً: جو بايدن غير قادر على أداء دور القائد الأعلى للقوات المسلّحة، والولايات المتحدة والعالم هما أقلّ أمانًا بسببه".

ووصفت ماكدانيل في تغريدة لها عبر "تويتر" بايدن بـ "الرئيس الفاشل"، معتبرة أن قراراته الكارثية أدت إلى الفوضى والموت.

بدوره، قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي: إنّ الرئيس ترك "أميركيين تحت رحمة إرهابيين".

وأعلن البنتاغون أنّ الجسر الجوي الضخم الذي أقامه منذ 14 أغسطس/ آب، عشية سقوط كابل في أيدي حركة طالبان واستمرّ إلى حين انتهاء الانسحاب الإثنين، قد ساهم بإجلاء أكثر من 123 ألف شخص، معظمهم من الأفغان.

لكنّ قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، الذي تقع أفغانستان في نطاق قيادته أقرّ بأنّ عدد الذين تمكّن الجيش من إجلائهم من كابل قبل إنجاز الانسحاب، هو أقلّ ممّا كان يأمل، مضيفًا: "لم نتمكّن من إجلاء كلّ من أردنا إجلاءهم".

ووفقًا لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فإنّ عددًا ضئيلاً من رعايا بلاده، أي ما بين 100 و200 أميركي، لا يزالون في أفغانستان.

"ستضطر القوات الأميركية للعودة"

وما إن أعلن البنتاغون انتهاء الانسحاب من أفغانستان، حتى تداعى للاجتماع عدد من البرلمانيين الجمهوريين، ومن بينهم عسكريون سابقون خدموا في أفغانستان من أمثال مايكل والتز.

وقال النائب عن ولاية فلوريدا: "في المنطقة يقولون: إنّ الجهاد انتصر والديمقراطية هُزمت، هذا إذلال"، لافتًا إلى أنّ القوات الأميركية ستضطر يومًا ما "للعودة إلى هذا البلد من أجل إدارة هذه الفوضى".

من جهته، قال السناتور عن الولاية نفسها ريك سكوت: "لا يمكننا خوض حروب لا نهاية لها، لكنّ نطاق فشل بايدن وتداعياته مذهلة".

وليل الإثنين، أعلن البنتاغون انسحاب آخر جندي أميركي من أفغانستان وهو اللواء في الجيش الأميركي "كريس دوناهيو".

وأدّى الانتصار الخاطف لطالبان، الذي لم تتوقّعه واشنطن، إلى حدوث فوضى في انسحاب الأميركيين وحلفائهم من كابل، وتسبّب بفتح جبهة جديدة في الداخل الأميركي، في المعركة الضارية بين الجمهوريين والديمقراطيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
تغطية خاصة
Close