الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

راقصة صوفية تخرق القاعدة وتمتهن رقصة احتكرها "الدراويش"

راقصة صوفية تخرق القاعدة وتمتهن رقصة احتكرها "الدراويش"

شارك القصة

رنا جرجاني واحدة من عدد قليل من الراقصات الصوفيات اللاتي خرقن القاعدة، حيث تجرّأت وقدّمت رقصتها قبل عشر سنوات بعد أن تعلّمتها بالسرّ في إيران وتركيا.

في زمن الوباء، كلّ شيء توقّف لكنّ الحركة الدائرية للرقص الصوفي تعني استمرار الوجود.

ويحتكر "الدراويش" الرجال الرقصة الروحية، ومن غير المسموح للنساء أن يشاركن هذه الطقوس.

أمّا رنا جرجاني فهي واحدة من عدد قليل من الراقصات الصوفيات اللاتي خرقن القاعدة، حيث تجرّأت وقدّمت رقصتها قبل عشر سنوات بعد أن تعلّمتها بالسرّ في إيران وتركيا.

وتقول رنا لـ"التفزيون العربي": "المفارقة أن الرقص الصوفي مسموح به للرجال في البلدان الإسلامية حيث يرتدون التنورة الأنثوية المتعارف عليها عالميًا، أمّا النساء فعليهن الرقص في الخفاء".

وتضيف: "في الروحانية الصوفية، الروح ليست ذكورية ولا أنثوية، أعتقد أنني محظوظة لأنني في فرنسا لأتمكّن من التعبير عن نفسي وفني بحرية".

وجرجاني هي خريجة أنثربولوجيا الرقص وعلم الموسيقى العرقية، وقد باشرت دروسًا عبر "زوم" عندما بدأ الوباء، وشارك في جلستها الأولى مئة شخص من جميع أنحاء العالم، بوصفه نوعًا من التأمل.

أمّا صدمتها فجاءت من تركيا، وتوضح: "عُرض عليّ أن أقدم رقصتي في تركيا وطُلب مني ألّا أعلن أنّ رقصي صوفي، فرفضت لأسباب مختلفة، منها أنّني أقدم رقصًا روحانيًا وبإمكاني ارتداء ما أشاء فالقماش حين يطير يكشف الروح".

وتؤمن رنا بمقولة جلال الدين الرومي: "من دون الحب، كلّ الموسيقى ضجيج، وكلّ الرقص جنون".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close