أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الأحد، أن عملية إطلاق النار في بئر السبع التي أسفرت عن مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة 10 آخرين هي "رد على جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وقالت الحركة في بيان إن "العملية الفدائية هي امتدادٌ طبيعيٌ لعمليات أبناء شعبنا ضد المحتل الصهيوني، وردٌ متوقعٌ على جرائمه ضد الفلسطينيين وحرب الإبادة بغزة".
وأضافت: "سيتلقى العدو المجرم المزيد من (العمليات الفدائية)، طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس".
ودعت حماس الفلسطينيين إلى "تصعيد الاشتباك مع العدو الإرهابي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق آمال شعبنا في التحرير وتقرير المصير".
"إيلام المحتل"
من جانبه قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، في بيان عبر تلغرام: "نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل".
وأضاف: "ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948 ثابتةٌ لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة".
والأحد، قُتلت شرطية إسرائيلية، وأصيب 10 آخرون في عملية إطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في بئر السبع بالنقب جنوب إسرائيل، وفق إعلام عبري رسمي.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إلى أن منفذ الهجوم دخل إلى فرع "ماكدونالدز" (مطعم) في المحطة وأطلق النار في جميع الاتجاهات، ما أدى إلى مقتل شرطية في شرطة حرس الحدود، وإصابة 10 آخرين قبل أن تتمكن قوات الأمن من القضاء عليه".
وذكرت هيئة البث وإذاعة الجيش الرسميتان أن "القتيلة في عملية بئر السبع ضابطة صف في حرس الحدود التابع للشرطة الإسرائيلية".
وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء" في بيان أن "المسعفين أعلنوا وفاة امرأة تبلغ 25 عامًا وقاموا بنقل عشرة جرحى إلى مستشفى سوروكا". وأصيب بعض الجرحى بعيار ناري وآخرون بعملية طعن.
