الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رحلة مميتة للبحث عن ماء وطعام.. دمار مخيم البريج أشبه بآثار "تسونامي"

رحلة مميتة للبحث عن ماء وطعام.. دمار مخيم البريج أشبه بآثار "تسونامي"

شارك القصة

يحاول من بقى من أهالي مخيم البريج التعايش مع العدوان الإسرائيلي- غيتي
يحاول من بقى من أهالي مخيم البريج التعايش مع العدوان الإسرائيلي- غيتي
في مخيم البريج لم تعد الأماكن تشبه نفسها. حجارة هنا وأخرى هناك لا بد أنها كانت لمنازل، ترى هل نزح أصحابها أم رحلوا إلى الأبد؟

يظهر حجم الدمار الكبير الذي تنقله الصور وكأن تسونامي ضرب مخيم البريج في غزة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، قامت آليات الاحتلال بتدمير منازل على رؤوس ساكنيها ومسحت جرافاته الشوارع.

كما جرفت مساحات زراعية شاسعة واقتلعت أشجار الزيتون والحمضيات. لذا يحاول التعايش مع العدوان من فضل البقاء في مخيم البريج أو أجبر على ذلك.

ويشارك في الرحلة اليومية للبحث عن الماء والطعام الأطفال في مخيم البريج، في حين لا يتوقف أزيز طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، ليبدو كل شي في غزة قاتل: القنابل والصواريخ والجوع والمرض والوباء.

كما تبدو قاتلة أيضًا الطائرات التي تلقي الغذاء فوق رؤوس الجائعين. فيوم أمس الأربعاء استشهد أكثر من عشرة أشخاص غرقًا وربما كانوا على جوع قبل أن يصلوا إلى مساعدات سقطت في البحر.

وفي مخيم البريج حيث لم تعد الأماكن تشبه نفسها والمباني قلبت رأسًا على عقب.. حجارة هنا وأخرى هناك لا بد أنها كانت لمنازل، لكن أين هي تلك المنازل؟ أين هم أصحاب الدار؟ ترى هل نزحوا أم رحلوا إلى الأبد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close