الأحد 15 Sep / September 2024

رحيل عاشق الأندلس.. أنطونيو غالا يترك إرثا أدبيًا في الشعر والرواية

رحيل عاشق الأندلس.. أنطونيو غالا يترك إرثا أدبيًا في الشعر والرواية

شارك القصة

فقرة ضمن "شبابيك" تتناول رحيل شاعر الأندلس أنطونيو غالا (الصورة: غيتي)
كتب غالا في عدة أنواع أدبية من بينها الشعر والرواية والمسرح والأوبرا وعُرف عليه تمسكه بالأدب الملتزم كما وُصف بعاشق الأندلس العربية وكاتبها.

توفي صباح أمس الشاعر والروائي والمسرحي الأندلسي أنطونيو غالا عن عمر ناهز 92 عامًا. 

ووُلد غالا عام 1930 في قرطبة وفي رصيده ثلاث شهادات جامعية في كل من القانون والآداب والفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد. 

كتب غالا في عدة أنواع أدبية من بينها الشعر والرواية والمسرح والأوبرا وعُرف عليه تمسكه بالأدب الملتزم. كما وُصف بعاشق الأندلس العربية وكاتبها. 

أشهر الروايات التاريخية

وبدأ أنطونيو غالا مع بداية ثمانينيات القرن الماضي في كتابة الروايات التاريخية بشأن الحضور العربي في شبه الجزيرة الأيبيرية وحصد بفضلها جوائز عديدة، من بينها رواية المخطوط القرمزي التي حصلت على جائزة بلانيتا عام 1990 وهي أهم الجوائز في إسبانيا، إلى جانب روايته الشهيرة غرناطة بني نصر التي كتبها عام 1994 وهي قصة عن حياة أبي عبد الله الصغير آخر ملوك الأندلس. 

وكانت رواية الوله التركي ثالث أعماله عن الأندلس وقد نُشرت عام 1994 وتحوّلت إلى فيلم سينمائي. 

الشاعر الروائي والسياسي

يشير الأستاذ في قسم الدراسات الإسبانية في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء مراد زروق إلى أن غالا كتب في جميع الأجناس الأدبية بأريحية كبيرة، ولم يتردد في كتابة الأعمال المسرحية إضافة إلى الكثير من الأشعار.

ويوضح في حديث إلى "العربي" من مراكش أن غالا كان يقدّم نفسه شاعرًا، لأنه كان يقول إن كل الأجناس الأدبية ترتكز في نهاية المطاف على الشعر. 

ولفت إلى أن غالا وصل إلى الرواية متأخرًا نسبيًا، حيث كتب أول رواية له عندما بلغ الستين وبرع في هذا النوع الأدبي وحصل على جوائز كثيرة. 

كما تميز غالا باقتحامه لعالم السياسة حيث درس العلوم السياسة وكان يبدي رأيه بشكل شبه يومي في عدة صحف، ولا سيما صحيفة "إل موندو" الذي كان يكتب فيها بشكل يومي.

وأوضح أن غالا فتح الباب على مصراعيه للكُتّاب الإسبان ليصيغوا أعمالًا أدبية تعود لفترة الأندلس إمّا في قرطبة أو غرناطة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close