الأحد 17 نوفمبر / November 2024

ردود فعل مندّدة بالعدوان على غزة.. الأمم المتحدة تبدي "قلقًا كبيرًا"

ردود فعل مندّدة بالعدوان على غزة.. الأمم المتحدة تبدي "قلقًا كبيرًا"

شارك القصة

العدوان الإسرائيلي على غزة
أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد 26 شخصًا وإصابة أكثر من 100 بجروح (الأناضول)
حمّل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إسرائيل مسؤولية "هذا التصعيد الخطير" للوضع في القدس، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لوقف العنف.

تستمر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مع وصول عدد شهداء العدوان على القطاع إلى 26، من بينهم 9 أطفال وامرأة، إضافة إلى 100 جريح. وفيما تحرص المقاومة الفلسطينية على التصدي للعدوان، ترتفع الأصوات الدولية المنددة بالتصعيد وتحمّل إسرائيل مسؤولية دماء الأبرياء الفلسطينيين.

الأمم المتحدة

وفي سياق ردود الفعل المنددة بالعدوان، أبدت الأمم المتحدة "قلقًا كبيرًا" حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل للصحافيين في جنيف: "ندين كافة أشكال العنف وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات".

الجامعة العربية

ومن جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إن الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وأودت بحياة 20 شخصًا على الأقل "عشوائية وغير مسؤولة". وحمّل أبو الغيط إسرائيل مسؤولية "هذا التصعيد الخطير" للوضع في القدس، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لوقف العنف.

لبنان

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجتمع الدولي إلى "التدخل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها"، مجدّدًا التأكيد أن "لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام الحقوق".

وحيّا عون صمود الشعب الفلسطيني، واعتبر أن "طغيان مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والتمادي في الظلم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وكان عون قد تلقى اليوم رسالة من رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية، طالبه فيها "بالتحرك العاجل لاتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان والإجرام، والعمل على حشد المواقف السياسية والدبلوماسية عربيًا وإسلاميًا ودوليًا لمنع الاحتلال وصده عن الاستمرار في عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في مدينة القدس المحتلة وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك".

تركيا

كذلك أدانت الخارجية التركية هجمات إسرائيل على قطاع غزة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء الفلسطينيين بينهم أطفال. واعتبرت إسرائيل مسؤولة بشكل رئيسي عن تصاعد وتيرة الأحداث في الأراضي الفلسطينية.

ودعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أتباع الأديان السماوية الثلاثة ممّن لديهم الحس السليم والضمير الحي، إلى الكفاح سويًا من أجل وقف الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكات اليهود المتعصبين. وقال قالن في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الكنائس المسيحية في القدس، دعت في بيان مشترك إسرائيل إلى وقف العنف والممارسات الاستفزازية".

وأضاف: "على جميع المسلمين والمسيحيين واليهود ممن لديهم الحس السليم والضمير الحي، الكفاح سويًا من أجل وقف الاحتلال والاضطهاد الذي تمارسه إسرائيل وانتهاكات اليهود المتعصبين".

فنزويلا

وفي سياق متصل، نددت فنزويلا باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على الفلسطينيين في مدينة القدس وقطاع غزة.

وفي تغريدة على تويتر، قال يوان غيل، نائب وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الفنزويلي: إن "من ينصّبون أنفسهم مدافعين عن حقوق الإنسان عند الاعتداء على ديمقراطية الآخرين، يظلون صامتين أمام الإبادة". ودعا المسؤول الفنزويلي إلى وقف "المجازر" في فلسطين، مرفقًا تغريدته بصور للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.

بدورها، انتقدت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، تهجير الفلسطينيين من ديارهم في حي "الشيخ جراح"، وقصف قطاع غزة. ووصفت الغارات الإسرائيلية على القطاع بأنها "غير إنسانية"، مؤكدةً استمرار موقف فنزويلا التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وسيادته واستقلاله وحقه في تقرير مصيره. كما شددت على التضامن مع الحكومة والعائلات الفلسطينية ضد "الغارات الظالمة".

المكسيك

وعلى الصعيد نفسه، عبرت وزارة الخارجية المكسيكية عن قلقها إزاء تهجير الفلسطينيين من ديارهم في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة. وأضافت في تغريدة عبر حسابها على تويتر، أن المكسيك تدعو كافة الأطراف إلى الاعتدال وتجنّب العنف والتحريض.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close