لقي أربعة عسكريين مصرعهم الأحد في كولومبيا، إثر كمين نسبه الجيش إلى "عصابة ديل غولفو"، أكبر تنظيم مسؤول عن تهريب المخدرات في البلاد.
والضحايا كانوا "يتولون حماية سكان سانتا لوسيا في إيتوانغو" بمقاطعة أنتيوكيا شمال غرب كولومبيا، وفق ما قال عبر تويتر قائد القوات المسلحة في تلك المنطقة الجنرال جوفينال دياز. وهذا ثالث هجوم على قوات الجيش خلال أسبوعين خسر خلالهما سبعة من عناصره على الأقل، بحسب تقرير رسمي.
Los #MarinosDeColombia, oramos por el descanso eterno de los 4 #HéroesPorSiempre del @COL_EJERCITO, quiénes fueron asesinados, al parecer por integrantes del GAO Clan del Golfo, en el corregimiento de Santa Lucía, en Ituango, Antioquía. #PazEnSuTumba pic.twitter.com/W3T5asLOq3
— Armada de Colombia (@ArmadaColombia) November 8, 2021
وحصلت الهجمات الثلاث في مقاطعة أنتيوكيا، منطقة نفوذ دايرو أنطونيو أوسوغا المعروف باسم أوتونيال، زعيم "عصابة ديل غولفو" الذي أوقف في 23 أكتوبر/ تشرين الأول. وتعتبر السلطات أن الهجمات جاءت انتقامًا لتوقيف أكبر أباطرة المخدرات في البلد.
وتم إنشاء "عصابة ديل غولفو" في أعقاب تسريح جماعات شبه عسكرية يمينية متطرفة عام 2006. ووفق مركز الأبحاث المستقل "إنديبار"، تضم هذه المنظمة حوالي 1600 عنصر. وتقدر السلطات من جانبها أن لديها 3800 عنصر، بما في ذلك المتعاونون.
خليفة إسكوبار
وقُبض على أوتونيال في جبال أنتيوكيا خلال عملية واسعة شارك فيها 500 شرطي. وحسب وزارة الدفاع الكولومبية، فإن "عصابة ديل غولفو" مسؤولة عن 30% من الكوكايين الذي يغادر كولومبيا كل عام، أي نحو 300 طن.
وتعتبر الأمم المتحدة كولومبيا أكبر منتج للكوكايين في العالم. ومن المحتمل أن يسلم أوتونيال، الذي يعد خليفة بابلو إسكوبار، في الأسابيع المقبلة إلى الولايات المتحدة، المطلوب فيها لدى محاكم في ميامي ونيويورك بتهمة تهريب المخدرات.
بعد أن نشر الرعب بالبلاد.. تفاصيل ليلة سقوط أخطر رجل عصابات في #كولومبيا، وخليفة بابلو إسكوبار pic.twitter.com/OEG67OGiOD
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) October 26, 2021