اعتبرت وزارة الخارجية التايوانية أن التهديدات العسكرية الصينية ضد تايوان، لن تؤدي إلا إلى زيادة دعم الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى للجزيرة.
وأدانت وزارة الخارجية التايوانية في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، رد فعل الصين "المتشدد والسخيف" على الزيارة.
وقال البيان إن: "تهديد الحكومة الاستبدادية للحزب الشيوعي الصيني باستخدام القوة ضد تايوان لن يؤدي إلا إلى تقوية إرادة الشعب التايواني للدفاع عن الحرية والديمقراطية وسيجذب أيضًا دعم الولايات المتحدة وحتى الشركاء الأكثر ديمقراطية لتايوان الديمقراطية".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أجرت الصين تدريبات عسكرية في محيط تايوان وبحر الصين الجنوبي، بينما كان أعضاء في الكونغرس يزورون تايبه، وعلى رأسهم السيناتور ليندسي غراهام.
China holds military exercises as US legislators visit Taiwan - https://t.co/6dHDZzmJac#News pic.twitter.com/9cDhTEaqh5
— 234𝐑𝐚𝐝𝐢𝐨 🌍 (@my234Radio) April 16, 2022
"كل الخيارات مطروحة"
وألقت بكين باللوم على هؤلاء النواب ومن بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز في إثارة التوترات خلال زيارتهم "الاستفزازية".
وأكد ليندسي غراهام خلال لقائه بالرئيسة التايوانية تساي إنغ ون أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تقف "إلى جانب تايوان" التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها وتقول إنها ستستعيدها وبالقوة إذا لزم الأمر، وأضاف أن "التخلي عن تايوان سيعني التخلي عن الديموقراطية والحرية".
وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات للدفاع عن تايوان في حالة وقوع هجوم صيني، أجاب غراهام أن "كلّ الخيارات مطروحة على الطاولة".
كما حذّر من أن الصين ستدفع ثمنًا أكبر لما تفعله في العالم"، بسبب دعمها لروسيا في حربها على أوكرانيا.