الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رسائل باتجاه روسيا وأوكرانيا.. بايدن من وارسو: حلف الناتو أقوى من أي وقت مضى

رسائل باتجاه روسيا وأوكرانيا.. بايدن من وارسو: حلف الناتو أقوى من أي وقت مضى

شارك القصة

نافذة إخبارية حول خلفيات زيارة الرئيس الاميركي الأخيرة إلى كييف قبل التوجه إلى بولندا (الصورة: غيتي)
بعد الزيارة التاريخية التي قام بها إلى كييف، توجه الرئيس الأميركي إلى بولندا مؤكدًا مواصلة الدعم الأميركي والغربي لأوكرانيا بوجه الحرب الروسية.

قبيل حلول الذكرى الأولى لبدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وبعد زيارته كييف، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء من وارسو أن حلف شمال الأطلسي "أقوى من أي وقت مضى"،

وجاء تصريح بايدن في العاصمة البولندية خلال اجتماع مع نظيره البولندي أندريه دودا.

وأضاف خلال الاجتماع الذي بثّت قنوات تلفزيونية محلية جزءًا منه: "يمكنني أن أقول بكل فخر إن دعمنا لأوكرانيا ثابت". كما اعتبر أن الدعم الذي تقدّمه بولندا لأوكرانيا وللأوكرانيين "عظيم فعلًا".

وصرّح بايدن أمام حشد تجمع خارج القلعة الملكية في وارسو "يجب ألا يكون هناك شك؛ دعمنا لأوكرانيا لن يضعف، حلف شمال الأطلسي (ناتو) لن يقسم ونحن لن نكل". 

وأضاف: "الغرب لا يتآمر لمهاجمة روسيا كما قال (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين اليوم. ملايين المواطنين الروس الذين يريدون العيش بسلام مع جيرانهم ليسوا العدو".

وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين ظن أنه "قوي" لكنه اصطدم بـ"إرادة أميركية حديدية".

بدوره ، شدد الرئيس البولندي أندريه دودا على أن وارسو ترى "أن الولايات المتحدة ساهرة على النظام العالمي" بفضل بايدن.

والأربعاء، سيلتقي بايدن في وارسو رؤساء دول وحكومات تسع دول من الجناح الشرقي من حلف شمال الأطلسي.

رئيس فاغنر يهاجم رئاسة الأركان الروسية

وفي سياق مواز، اتهم رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الثلاثاء هيئة الأركان العامة لبلاده بـ"الخيانة" برفضها على حد قوله، تسليم معدات لرجاله الذين هم في الخطوط الامامية في شرق أوكرانيا.

وتشير هذه التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال إفغيني بريغوجين إلى تصاعد حدة التوتر بين مجموعة فاغنر والجيش الروسي ويبدو أنهما يتنافسان على الأرض في أوكرانيا.

وأصبح التوتر أكثر وضوحًا في الأسابيع الأخيرة مع محاولة القوات الروسية الاستيلاء على مدينة باخموت (شرق) حيث ادعى كل من الجيش ومجموعة فاغنر التقدم في تصريحات متناقضة في بعض الأحيان.

تسجيل صوتي

وأوضح بريغوجين في تسجيل صوتي نشره مكتبه الاعلامي على تلغرام: "رئيس الأركان ووزير الدفاع يصدران الأوامر ويطلبان ليس فقط بعدم تسليم الذخيرة لمجموعة فاغنر ولكن أيضًا عدم مساعدتها في مجال النقل الجوي".

وأضاف: "هناك مواجهة مباشرة لا تقل عن محاولة لتدمير فاغنر. وترقى الى خيانة للوطن في حين تقاتل فاغنر من أجل باخموت وتتكبد خسائر بشرية بالمئات كل يوم".

وانتقد بريغوجين مرارًا القيادة العليا الروسية في الماضي، لكن من الواضح أن هذا الهجوم على رئيس الأركان فاليري غيراسيموف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وهما شخصيتان رئيسيتان في نظام فلاديمير بوتين، يعد تصعيدًا.

ويجسد هذا التوتر أيضًا الصعوبات التي تواجهها القوات الروسية قبل ثلاثة أيام من الذكرى السنوية الأولى لشن الهجوم على أوكرانيا الذي كان من المفترض أن ينتهي بسرعة مع الاستيلاء على كييف وطال أمده.

وتهاجم فاغنر، التي جندت آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا، باخموت منذ الصيف واستولت مؤخرًا على عدة بلدات في سعي لمحاصرة المدينة.

والثلاثاء اتهم بريغوجين القيادة العليا بمنع حتى تسليم مقاتلي فاغنر "معاول تسمح لهم بحفر الخنادق". ولم يصدر على الفور أي تعليق عن الجيش او وزارة الدفاع الروسية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close