الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رصد طائرات وسفن حربية.. التحركات العسكرية الصينية حول تايوان مستمرة

رصد طائرات وسفن حربية.. التحركات العسكرية الصينية حول تايوان مستمرة

شارك القصة

تقرير سابق (16 أغسطس 2022) حول تنفيذ الصين مناورات عسكرية قرب تايوان بالتزامن مع زيارة وفد من الكونغرس الأميركي (الصورة: غيتي)
تهدف التحركات العسكرية الصينية إلى ردع تايوان التي يقطنها أكثر من 24 مليون شخص، عن إقامة علاقات مستقلة مع الدول.

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم السبت، أنها رصدت "21 طائرة عسكرية، و5 سفن حربية صينية محيطة بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي".

وقالت الوزارة، في بيان، إنها رصدت "5 سفن حربية و21 طائرة لجيش التحرير الشعبي حول تايوان، فيما عبرت 13 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي ما يعرف بخط الوسط الفاصل لمضيق تايوان، ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايواني (ADIZ)".

وكانت السيناتور الأميركية مارشا بلاكبيرن قد وصلت الخميس إلى تايوان، في ثاني زيارة يقوم بها أحد أعضاء الكونغرس الأميركي إلى تايبيه، منذ زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في وقت سابق من أغسطس/ آب الجاري.

منع تايون من إقامة علاقات مستقلة

وتركز سياسة الصين على إرسال سفن وطائرات حربية بشكل مستمر بهدف ردع تايوان التي يقطنها أكثر من 24 مليون شخص، عن إقامة علاقات مستقلة مع الدول الأخرى.

وارتفعت حدة التوترات بين واشنطن وبكين بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بعد زيارة بيلوسي إلى تايوان رغم التحذيرات المتكررة من الصين.

وأعقبت رحلة رئيسة مجلس النواب زيارة أخرى لوفد برلماني أميركي وصل تايبيه الأسبوع الماضي بقيادة السيناتور الديمقراطي إيد ماركي، وضم أيضًا 4 أعضاء من مجلس النواب. والتقى الوفد برئيسة تايوان تساي إنغ ون، الإثنين، وبحث الجانبان التعاون في مجال الأمن وسلاسل التوريد.

وتنظر الصين إلى زيارات المسؤولين الأميركيين على أنها "استفزاز" لها و"تبعث بإشارات خاطئة للانفصاليين" في تايوان.

وبخلاف التدريبات العسكرية، ردت بكين على زيارة بيلوسي بتخفيض مستوى الحوار العسكري مع الولايات المتحدة وتعليق التعاون في مجال تغير المناخ إلى جانب إجراءات مضادة أخرى.

وعلى الرغم من كون الولايات المتحدة تعترف بسلطة الصين على تايوان، إلا أن بكين "تستاء" من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

وتستخدم تايوان علمها الخاص وعملتها المحلية، إلا أن الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة، فيما تهدد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل عسكري خارجي لصالحها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close