Skip to main content

رغم التضييق.. المظاهرات الداعمة لغزة تعود للجامعات الأميركية والغربية

الأربعاء 4 سبتمبر 2024
احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين خارج جامعة كولومبيا في نيويورك - رويتز

صدح صوت غزة مجددًا في حرم الجامعات الأميركية والغربية مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.

ففي جامعة كولومبيا التي انطلقت منها شرارة احتجاجات الربيع الماضي ضد الفظائع المرتكبة بحق الفلسطينيين، اعتقلت الشرطة الأميركية طالبين خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين خارج أحد مباني الجامعة في نيويورك، ما يمثل تحديًا من جديد لمسؤولي المؤسسة العلمية العريقة.

ومع إصرار تحالف المنظمات الطلابية وهيئة التدريس في الجامعة على مواصلة الاحتجاجات، تخشى سلطات الجامعة، كما الحال في جامعات ومعاهد أخرى، أن يكون الموسم الجامعي الجديد ساخنًا، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للعدوان على غزة، وتوسع عمليات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، وقرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

إجراءات جديدة لمنع المظاهرات الداعمة لغزة

ومنتصف الشهر الماضي، استقالت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المثيرة للجدل، والتي حاولت إخماد احتجاجات الموسم الجامعي الماضي بشتى الوسائل، لكن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أفاد بأنها لم ترحل إلا بعد أن صاغت تحت ضغط الكونغرس ووزارة التعليم ومنظمات يهودية سياسات جديدة، وثبتت إجراءات صارمة للحد من التظاهر والاحتجاج المكفولة دستوريًا.

وتجنبًا لتكرار المشهد الساخن خلال الربيع الماضي، فرضت جامعة كولومبيا قيودًا وتغييرات مستحدثة على الحرم الجامعي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، تمثلت في غلق مساحات خضراء ومفتوحة وإحاطتها بسياج وتحديد مسارات تمنع الطلاب من الوصول إلى الحرم الجامعي أفواجًا، وتعليق لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة خيام التضامن مع الفلسطينيين.

كما عملت على تعزيز عناصر الأمن في الجامعة البالغ تعدادهم 290 بعناصر أمنية مخولة قانونًا باعتقال المخالفين.

وفي جامعات أميركية أخرى، تجري استعدادات مماثلة لتفادي موجات غضب طلابية بدأت تنفجر في أوروبا أيضًا في أول يوم دراسي.

إلى ذلك، سار طلاب جامعة وارسو بالعاصمة البولندية في موكب صامت حدادًا على أرواح آلاف الفلسطينيين في غزة.

وفي جامعة كوبنهاغن، اعتقلت الشرطة الدنماركية 6 متظاهرين بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ خلال احتجاج بأحد مباني الجامعة على استمرار العدوان على غزة.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة