Skip to main content

بعد أشهر من الاحتجاجات الداعمة لغزة.. استقالة رئيسة جامعة كولومبيا

الخميس 15 أغسطس 2024
مثلت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق أمام الكونغرس على خلفية الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة - رويترز

قبل أسابيع فقط من بدء الفصل الدراسي الجديد، أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق استقالتها من منصبها، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتأتي استقالتها بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والتي أدت إلى إخضاع المؤسسة التعليمية العريقة لتدقيق وطني. 

وكتبت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني نشرتها صحيفة "ذا كولومبيا سبكتايتور" الطلابية: "خلال الصيف، كان بإمكاني التفكير مليًا وقررت أن مغادرتي في هذه المرحلة تمكّن كولومبيا على نحو أمثل من اجتياز التحديات المقبلة".

وأضافت: "أنا أعلن هذا الآن حتى يكون بالإمكان تعيين القيادة الجديدة قبل بدء الفصل الدراسي الجديد". 

ورحب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الذي وصف سابقًا الاحتجاجات بأنها "إرهاب"، باستقالة شفيق في بيان له الأربعاء.

احتجاجات جامعة كولومبيا

وأثارت الاحتجاجات المناهضة للحرب والمخيمات التي أقيمت في جامعة كولومبيا في نيويورك وجامعات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة، النقاش حول الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة.

وشهدت الاحتجاجات إغلاق المتظاهرين لمبان جامعية وفي بعض الأحيان حدوث مواجهات بينهم وبين الشرطة، كما هاجم متظاهرون مؤيدون لإسرائيل في أحيان أخرى المخيمات التي أقيمت داخل حرم الجامعات.

احتج طلاب جامعة كولومبيا على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة- الأناضول

وفي يونيو/ حزيران الماضي، رفعت الحركة الطلابية في جامعة كولومبيا شعار "ثورة من أجل رفح"، بعد تعرض المدينة الفلسطينية لعمليات قصف جوي ومدفعي، وتوغل بري، والتسبب في نزوح أكثر من مليون شخص.

مثول رئيسة جامعة كولومبيا أمام الكونغرس

وقال نقاد: إن الاحتجاجات في كولومبيا وجامعات أخرى انحرفت إلى معاداة السامية والترهيب، وبلغت ذروتها بمثول مينوش أمام الكونغرس الأميركي إلى جانب رؤساء جامعات آخرين واتهامهم بالتفريط بسلامة الطلاب اليهود.

واعتبر المتظاهرون وبينهم الكثير من اليهود أنه يتم الخلط بين مناهضة إسرائيل ومعاداة السامية. وقالوا أيضًا: إن الادعاءات الفردية بالتعرض لجرائم كراهية هدفها صرف الانتباه عن الدعوات لوقف إطلاق النار بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين.

المصادر:
وكالات
شارك القصة