أفاد مسؤول عسكري أميركي كبير اليوم الثلاثاء، أن التقديرات الأميركية تشير إلى أن معظم القوة القتالية لكل من روسيا وأوكرانيا ما زالت سليمة، مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الثالث عشر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول، الذي تحدّث شريطة ألا يُنشر اسمه، أن الولايات المتحدة ليس لديها أدلة على أن روسيا سحبت قوات من أماكن أخرى في أراضيها لإضافتها إلى القوات التي نشرتها على الحدود ثم دفعت بها إلى أوكرانيا، والتي يزيد قوامها على 150 ألف جندي.
وقال إن القوات الروسية عزلت مدينة ماريوبول الأوكرانية، لكن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هذه القوات دخلت المدينة نفسها.
تدمير دبابات وعربات مدرعة
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية دمّرت نحو 900 دبابة وعربة مدرعة أخرى أوكرانية منذ بدء ما تصفه روسيا بـ "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير/ شباط الماضي. وأضافت أنها أسقطت أيضًا 84 طائرة مسيّرة.
تدهور سريع للوضع الإنساني.. دعوات أممية إلى تأمين تقديم المساعدات بمناطق القتال في #أوكرانيا#روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/VLgRtlxUjQ pic.twitter.com/uC0Jp4Io5m
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 8, 2022
وأشارت إلى أنه بعد انتهاء "نظام الصمت" المتفق عليه حول مدينة ماريوبول الساحلية الإستراتيجية اليوم الثلاثاء، استأنفت قوات منطقة دونيتسك الموالية لروسيا هجومها هناك.
لكن لروسيا خسائرها كذلك، فسماء المعركة لم يعد يتسيّدها الروس، مع تواتر مشاهد وتأكيدات أوكرانية تتحدث عن إسقاط طائرات حربية.
والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي بثّ ليلة أمس الإثنين مشاهد من مكتبه في كييف، قال إنه صامد هنا وجنوده يكبدون العدو خسائر جسيمة. وكان الرجل قد دأب لأيام على الحديث عن آلاف القتلى في صفوف القوات الروسية.
وقدّر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أن "ألفين إلى 4 آلاف" جندي روسي قُتلوا في أوكرانيا منذ بدء الهجوم.
وقال مدير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية اللفتنانت جنرال سكوت بيرييه، في حديثه أمام لجنة بالكونغرس: إن هذا التقدير التقريبي يجب التعامل معه بحذر نظرًا لاستقائه من عدة مصادر.
وكانت حصيلة نشرتها وزارة الدفاع الروسية في 2 مارس/ آذار قد أفادت أن 498 جنديًا روسيًا قُتلوا في المعارك.