الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رغم الهدنة باليمن.. الحوثيون يتهمون التحالف باحتجاز سفينة ديزل

رغم الهدنة باليمن.. الحوثيون يتهمون التحالف باحتجاز سفينة ديزل

شارك القصة

إضاءة حول منعرجات الحرب في اليمن بعد إعلان الهدنة بين أطراف النزاع (الصورة: غيتي)
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مطلع الشهر الحالي، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.

اتهمت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم السبت، التحالف السعودي الإماراتي باحتجاز سفينة ديزل، رغم سريان الهدنة في البلاد والتي يخشى المجتمع الدولي انهيارها في ظل الخروقات الحاصلة.

وأفادت شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء، أن "التحالف ما يزال يمارس القرصنة على سفن الوقود، حيث قام أمس الجمعة باحتجاز سفينة الديزل الإسعافية هارفيست".

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة أنباء "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي، فإنه جرى احتجاز السفينة (دون تحديد المكان)، التي تحمل نحو 30 ألف طن من الديزل، رغم تفتيشها وحصولها على التصاريح الأممية.

وأوضح أنه بذلك "ارتفع عدد سفن المشتقات النفطية المحتجزة إلى سفينتي ديزل وسفينة بنزين جميعها حاصلة على تصاريح دخول أممية".

ولفت البيان إلى أن "حمولة تلك السفن تصل إلى 88.439 طنًا من مادتي البنزين والديزل".

"هدنة هشة"

ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف والقوات الحكومية والحوثيين.

لكن المبعوث الأممي غروندبرغ، اعتبر الخميس، أن الهدنة في البلاد "هشة ومؤقتة"، معلنًا أنها أسفرت عن "انخفاض كبير في العنف".

ولفت المبعوث الأممي إلى عدم وجود تقارير مؤكدة تفيد بوقوع ضربات جوية داخل اليمن أو هجمات عابرة للحدود ضد دول المنطقة.

وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف، الحوثيين بخرق الهدنة المبرمة بين الأطراف اليمنية في عدة جبهات، ودعت مجلس الأمن إلى الضغط على الجماعة للالتزام ببنودها، وذلك خلال كلمة ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، في جلسة مجلس الأمن المذكورة قبل أيام.

وأوضح السعدي حينها، أنه لم تسلم محافظات مأرب (وسط) والجوف وصعدة (شمال) وحجة والحديدة (غرب) وتعز والضالع (جنوب) من الهجمات الحوثية؛ بما في ذلك بالصواريخ الباليستية.

وسمحت الهدنة اليمنية، بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة