الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رغم فقدانه لساقه.. سباح سوري يسعى للمشاركة في الألعاب الأولمبية

رغم فقدانه لساقه.. سباح سوري يسعى للمشاركة في الألعاب الأولمبية

شارك القصة

إبراهيم الحسين ليس لاجئًا سوريًا في اليونان فقد ساقه في الحرب فقط، بل رياضي بارز وسباح ماهر، يُقبل على التدريب المتعب والمتواصل بعزيمة لا تلين.

يكثّف إبراهيم الحسين تمارينه في رياضة السباحة وعينه على المشاركة في الألعاب الأولمبية البرالمبية في طوكيو.

فالحسين ليس لاجئًا سوريًا في اليونان فقد ساقه في الحرب فسحب، بل رياضي بارز وسباح ماهر، يُقبل على التدريب المتعب والمتواصل بعزيمة لا تلين.

ويقول: "يعتقد 90% من الناس في العالم أن القوة في يديك أو في ساقيك، لا، القوة تأتي من الداخل، من العقل".

رحلة اللجوء

وكان إبراهيم، ابن دير الزور، بدأ السباحة وهو في الخامسة من عمره في نهر الفرات الذي يمر بمدينته. واستخدم حينها الجسر المعلّق لوح غطس إلى أن دمرته القذائف.

وعندما أصبح مراهقًا حلم بأن يصبح سباحًا أولمبيًا قبل أن يفقد إحدى ساقيه في الحرب.

وفي عام 2014، عبر في قارب مطاطي صغير على متنه 80 لاجئًا إلى اليونان ومكث فيها، حيث حصل على حق اللجوء. 

عاد إبراهيم للسباحة مرة أخرى عام 2015. وبمساعدة مدرّبه واللجنة الأولمبية تنافس في أولمبياد ريو دي جينيرو عام 2016. وهو يتدرب حاليًا للحصول على مكان في فريق اللاجئين الستة في دورة الألعاب الأولومبية في طوكيو.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close